أكد القمص عبد المسيح بسيط فى تصريح أنه لم يقصد مطلقا الإساءة لشخص أو معتقد الدكتور يوسف زيدان، وأنه شخصيا يحترمه ويبجله وكان يرحب به حينما كانت الكنيسة تستضيفه، وأنه خلال اللقاءات القليلة التى جمعت بينهما كان يراه دمث الخلق شديد الحياء حتى حينما يهاجمه بضراوة كان يقابل الهجوم بسعة صدر وأفق مفتوح، وأضاف ما جاء بجريدة اليوم السابع هو ما دار بينى وبين الزميلة الصحفية، لكن يبدو أن التعبير خرج منى دون قصد.
وردا على ما نشرته إحدى الصحف اليومية على لسان القمص عبد المسيح بسيط بما يناقض تصريحاته لليوم السابع قال: يشهد الله أننى لم أكذب اليوم السابع مطلقا، وإنما ما كنت أقصده بالإلحاد والكفر هو "رواية عزازيل" وليس الدكتور زيدان.
وكانت إحدى الصحف اليومية الخاصة قد نشرت على لسان القمص عبد المسيح بسيط، أن الجريدة "يقصد اليوم السابع" نشرت ما لم أقله مطلقا، وهو ما نفاه بشدة قائلا: أنا لم أكذب اليوم السابع أبدا وأننى أحترمها وأتابعها بشغف وأعتبرها من الجرائد القليلة التى تحترم قارئها، وأضاف أنا رجل دين ومستحيل أن أكذب أو أفترى على أحد، خاصة مع من يتعاملون بشرف مهنى ونزاهة مثلكم.
يذكر أن اليوم السابع قد نشرت حوارا مع القمص عبد المسيح بسيط جاء فيه أن "يوسف زيدان أساء إلى العقيدة المسيحية من خلال شخصية الراهب فى روايته عزازيل، مع العلم أنه هو شخصيا لا دينى وملحد" وهو ما اعتبره زيدان إساءة شخصية له وتجريحا كبيرا، وبناء عليه اتخذ الإجراءات القانونية ضده، وقام بتحرير دعوى سب وقذف