بعد غياب دام اكثر من ربع قرن، تعود أولى دور العرض السينمائية في مدينة نابلس للعمل، في خطوة يأمل القائمون عليها أن تنعش الحياة الفنية في الأراضي الفلسطينية.
قبل خمسة و عشرين عاما كانت اخر العروض السينمائية لدور السينما في مدينة نابلس وتوقف العمل فيها تدريجيا بعد الانتفاضة الأولى وكذلك في مجمل مدن الضفة الغربية. فتحول اغلبها إلى قاعات أعراس او مراكز تجارية، فيما بقيت بعضها في انتظار يوم العودة المأمول، وبعد طول غياب تدب الحياة من جديد في عالم صالات السينما في الضفة الغربية، بعد افتتاح اول صالة عرض في نابلس وشمال الضفة الغربية، لتستقبل سينما ستي المشاهدين من محبي الفن السابع، خاصة من جيل الشباب الذي نشأ زمن الانتفاضة الأولى، و لم يتعرف من قبل على السينما وسحرها