أكد حسن حمدى رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى والمرشح لنفس المنصب فى الإنتخابات المقرر لها 31 من الشهر الجارى، أن النادى الاهلى ليس طرفا فى الأحداث الأخيرة التى تسبب فيها الحوار الصحفى الذى أجرته مجلة سوبر الإماراتية مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى والحالى للمنتخب الأنجولى، والذى نشر فى المجلة العدد الماضى، وهو الحوار الذى أثار أزمة فى الوسط الصحفى الرياضى المصرى عقب الهجوم غير المبرر للمدير الفنى السابق للأهلى على الصحفيين واتهامهم بأنهم دون المستوى مهنياً وإنسانياً.
وأضاف حمدى أن ملف مانويل جوزيه أغلق تماماً فى الأهلى عقب انتهاء التعاقد بين الطرفين ولم يبق إلا الذكريات التى كونتها فترة العمل التى قضاها جوزيه مع الفريق الكروى الأحمر والتى انتهت بتكريمه على ما حققه من بطولات مع الأهلى.
وأشار رئيس الأهلى إلى أن الحوار "الأزمة" هو مسئولية المدير الفنى السابق، وأنه قال فيه ما قاله بعيداً عن الأهلى "النادى" ومجلس الإدارة.
وأنهى رئيس النادى تصريحه المقتضب بأن ناديه ومجلس الإدارة يكنان كل التقدير للصحافة والإعلام المصرى، موضحا أن أى إجراء أورد فعل للصحافة على حوار جوزيه هو حق أصيل للصحفيين، مثلما كان حوار جوزيه بإرادته حق له فى إشارة إلى الفصل بين تصرفات مانويل جوزيه عقب رحيله من الأهلى وأى تصرف كان يمكن أن يفعله خلال تعاقده مع القلعة الحمراء.