كشفت لاتويا جاكسون شقيقة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون أنها تعرف من قتل شقيقها ولن تتركه دون أن ينال عقابه وتنتقم منه، مشيرة إلى أنها ستثبت قريبا أن وفاة شقيقها كانت مؤامرة اشترك فيها أكثر من شخص بهدف الحصول على ثروته البالغة قيمتها حوالي 1.6 مليار دولار.
وقالت لاتويا -التي كانت الأقرب إلى جاكسون من بين إخوته، في حوار مع صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد"- إن "مايكل قتل، ولم تكن وفاته طبيعية، وقد اشتركت مجموعة من المتآمرين في هذه الجريمة".
وأضافت أنها تعتبر أن مايكل يساوي المليارات في عالم الموسيقى والأسطوانات ولذلك فقد قتلوه؛ لأنهم يدركون بأن قيمة مبيعاتهم ستتضاعف بعد وفاته، بحسب صحيفة الشروق المصرية.
وأوضحت شقيقة ملك البوب أن المشتركين في الجريمة جعلوه يدمن الكثير من الأدوية ليتمكنوا من السيطرة عليه، وتركوه وحيدا وضعيفا.. فقد كان الرجل الأكثر وحدة في العالم، ومنعوا أهله من زيارته، وأجبروه على حفلات لندن الـ50 على الرغم من أنه أراد إحياء 10 حفلات فقط".
وأكدت أن شقيقها أصيب بإرهاق شديد أثناء التحضيرات وبعد وفاته اختفت مليوني دولار وبعض المجوهرات من منزله، فيما كان لا يزال ملقى على الأرض".
وطلبت لاتويا إعادة تشريح جثته للكشف عن أسباب الوفاة الحقيقة ومعرفة إن كانت هناك سموم في دمه، وقالت "أعرف النتيجة مسبقا، لكنني لن أفصح عن أي معلومات الآن، وأؤكد أن التقارير بشأن وجود مادة الميثادون في جسمه خاطئة، لكن التحقيقات الجديدة لا تزال جارية وستكون نتيجتها مفاجأة للجميع".
وقبل شهر من أولى حفلات لندن، أكدت لاتويا أنها شعرت بأن الموضوع كله مجرد مسرحية كبيرة وأنه سيقتل قبل تلك الحفلات، وقالت "كنت أعرف أنه لن يصل".
وتسترجع لاتويا حوارا دار بينها وبين أخيها منذ عدة سنوات، قال فيه إنه يشعر أن هناك من يريد أن ينال منه ويشعر أن شخصا سيقتله بسبب أسطواناته؛ حيث قال لها بالحرف الواحد "سيقتلوني بسبب ألبوماتي وإنجازاتي.. أعرف أن أمرا رهيبا سيحدث".
وبالنسبه لثروته، قالت لاتويا "لم يكن مايكل غنيا، لكنه كان يحتفظ دائما بمبلغ لا يقل عن مليوني دولار تحت يده، وأنا على يقين من سرقة هذا المبلغ وبعض المجوهرات من بيته ليلة وفاته".
وحول مشهد غرفته حيث لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الـ25 من يونيو/حزيران الماضي، قالت شقيقة جاكسون إن الفوضى كانت تعم المكان حيث وجدت ما لا يقل عن ثلاثة أسطوانات أوكسجين وزجاجات الأدوية الفارغة وعامود لتعليق المحاليل قيل لها لاحقا إن الشرطة أخذت أكياس الدواء منه حين وصلت بعد الوفاة، كما قام رجال الشرطة بجمع كميات هائلة من الأدوية قبل ترك المنزل.
طليقته تتمسك بالحضانة
ومن جهة أخرى، نفى محامي ديبي روي طليقة مايكل جاكسون بشدة ما تردد عن أن ديبي وافقت على التنازل عن حقوقها في حضانة طفليهما مقابل مبلغ ضخم من المال من أسرة جاكسون.
ويعتبر موقف روي -والدة طفلي النجم الراحل برينس مايكل 12 عاما، وباريس 11 عاما- قويا بما يكفي كي تتمتع بحضانة الطفلين رغم أن جاكسون طلب في وصيته أن تكون والدته كاترين الوصي على أطفاله.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" هذا الأسبوع أن روي وافقت على التنازل عن الوصاية لجدة الطفلين مقابل أربعة ملايين دولار، وقال محاميها إريك جورج، في خطاب مفتوح للصحيفة "إن التقرير عار تماما من الصحة"، وطلب من الصحيفة تكذيب الخبر.
وكان والد ملك البوب الأمريكي قد قال مؤخرا إنه يشتبه في أن يكون سبب وفاة ابنه المفاجئة "عملا إجراميًّا"، موضحًا أنه لا يستطيع حتى الآن أن يصدّق ما حدث مع مايكل، "أعتقد أنه عمل إجرامي، أعتقد ذلك نعم".
وقال جو جاكسون -في حديث خاص لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية- إنه يريد أن يعرف لماذا توفي مايكل فجأة، لافتًا إلى أن التشريح الثاني الذي أجري بطلب من عائلته لم يكشف بعد الإجابة على هذا السؤال، مشددًا على أنه سيناضل من أجل إبقاء أولاد مايكل في حضانة عائلة جاكسون.
وكان صديق لملك البوب الراحل قد أكد أنه لم يعتنق الإسلام قبل وفاته، متهما جماعة تسمى "أمة الإسلام" بأنها كانت ترغب في التحكم في حياة النجم الشهير، واستغلاله رمزا للتأكيد على انتصارها.
وقال صديق جاكسون لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني الثلاثاء الـ13 من يوليو "لم يعتنق جاكسون الإسلام مطلقا .. لقد مات على سريره وفوقه صليب ضخم معلق على الحائط".