أكد الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى صفوت الشريف، أن الرئيس حسنى مبارك رفض بشدة إقامة أى قواعد عسكرية على أرض مصر، مشيراً إلى أن مصر تملك جيشاً قوياً قادراً على الدفاع عنها فى أى ظرف.
وقال الشريف إن مصر تبذل قصارى جهدها للحفاظ على القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، رافضا أى محاولات للمزايدة على دور مصر التاريخى والقومى فى تناولها لكافة القضايا التى تمس الأمن القومى العربى.
وأكد أن مصر حريصة على إنهاء الفرقة بين الفصائل الفلسطينية وتعمل على لم الشمل، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية "حماس وفتح" فى 25 أغسطس المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء الشريف مع شباب الحزب الوطنى من مختلف محافظات الجمهورية، ووفد أمانة شباب حزب المؤتمر بالسودان الشقيق، بحضور محافظ الإسكندرية عادل لبيب، ورئيس المجلس القومى للشباب الدكتور محمد صفى الدين خربوش، وأمين الحزب الوطنى بالإسكندرية الدكتور محمد سعيد الدقاق، وأمين شباب الحزب بالجمهورية محمد هيبة، وقيادات الحزب الوطنى.
وأضاف الشريف أن مصر تلعب دورا حيويا لتحقيق الوحدة بين شمال وجنوب السودان، ليبقى السودان موحدا أرضا وشعبا، لافتا إلى أن قضية دارفور قضية مفتعلة ضد الشعب السودانى ونرفض التدخل الأجنبى فيها، كما أن مصر ترعى حاليا مفاوضات لإنهاء النزاع فى دارفور.
وأوضح أن مصر حذرت من العدوان على إيران أو التدخل فى الشئون الداخلية للدول، مؤكدا على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل سواء لإسرائيل أو لإيران أو لغيرهما من الدول