الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 سلطانوف: موسكو تولي اهتماماً خاصاً لملف التسوية في الشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اهم الانباء

اهم الانباء


ذكر
عدد الرسائل : 1544
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

سلطانوف: موسكو تولي اهتماماً خاصاً لملف التسوية في الشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: سلطانوف: موسكو تولي اهتماماً خاصاً لملف التسوية في الشرق الأوسط   سلطانوف: موسكو تولي اهتماماً خاصاً لملف التسوية في الشرق الأوسط Icon_minitimeالسبت 7 نوفمبر 2009 - 10:51

شدّد نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر سلطانوف، على أن العلاقات الروسية – العربية، التي تعود إلى قرون من الزمن بعمقها وتنوعها، تبقى في أساس السياسة الروسية إزاء بلدان المنطقة. ونوّه في حديث إلى صحيفة "أنباء موسكو" بالتقارب الحاصل بين مواقف روسيا والدول العربية حول القضايا والتحديات المعاصرة، مشيرا إلى أن موسكو تولي اهتماما خاصّا لملف التسوية في الشرق الأوسط، التي يجب أن تنتهي "بقيام دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وأعرب المسؤول الروسي عن قناعته بعدم جدوى طرح آليات أو "وصفات" جديدة لإحياء العملية السلمية، مشدّداً على ضرورة تنفيذ الجانبين التزاماتهما المنصوص عليها في خطة "خريطة الطريق".
واعتبر سلطانوف أن مؤتمر موسكو حول الشرق الأوسط ينبغي أن يشكل دفعة قوية لعملية السلام على كل مساراتها، وأن يناقش قضايا مهمة لا يمكن توطيد السلام من دونها، مثل الأمن الإقليمي والمياه والبيئة والتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن موسكو ستحدد موعداً للمؤتمر عند تهيئة الظروف اللازمة لإنجاح أعماله.
ادناه نص الحوار الخاص الذي اجرته صحيفة "أنباء موسكو" مع الكسندر سلطانوف
سيد سلطانوف، نرحب بك في العدد الأول من "أنباء موسكو" التي تصدر في حلّتها الجديدة، ولنبدأ بملف العلاقات الروسية - العربية .
هل موسكو راضية عن مستوى التعاون الحالي مع البلدان العربية خاصة أن التبادل التجاري لا يرقى الى قدرات الطرفين؟
علينا أن نلاحظ بداية أن علاقاتنا مع العالم العربي تعود إلى قرون تميزت بالصداقة والتفاهم، وهذا ينعكس حالياً على مستوى تنسيقنا وتطوير تعاوننا في المجالات المختلفة.
ومهم جداً أن مواقف روسيا والبلدان العربية قريبة جداً، وأحياناً متطابقة في غالبية الملفات الحيوية، وينعكس ذلك عبر تعاوننا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية الاخرى.
اقتصاديا أتفق معك على أن مستويات التعاون لا ترقى إلى إمكانات روسيا وشركائها في العالم العربي، لكن لو قارنـّا لحظة ظهور روسيا الاتحادية على الخريطة السياسية مع ما وصلنا إليه في العام الماضي، بغض النظر عن الأزمة المالية العالمية، نرى أن حجم التبادل التجاري ارتفع مع بلدان المنطقة من الصفر تقريباً ليبلغ العام الماضي حوالى عشرة مليارات دولار. هذا تطور ينبغي الانطلاق منه والبناء عليه.
بطبيعة الحال نحن وشركاؤنا العرب غير راضين عن هذه النتيحة، وعلينا أن نضيف إلى مجالات التعاون التقليدية زيادة الاستثمارات المتبادلة والخدمات المصرفية والتعاون في مجال الطاقة وكذلك مشاريع تطوير البنية التحتية، والتكنولوجيا المتقدمة التي نعمل عليها الآن، مثل إطلاق الأقمار الصناعية العربية إلى الفضاء، محمولة بصواريخ روسية، وأرى أن المستقبل يتمثّل بهذه المجالات، مثل تكنولوجيا المعلومات وتقنية النانو والتكنولوجيا الحيوية وغيرها.
أيضاً فيما يتعلّق بسعينا لتطوير التعاون المشترك مع العالم العربي، نحن نرمي بطبيعة الحال إلى الإسهام في قيام الشرق الأوسط، هذه المنطقة الكبيرة والمهمة، وإيجاد الظروف المؤاتية من أجل تعزيز الجهود الجماعية الهادفة الى تسوية المشاكل الحادة في المنطقة، وعلى رأسها النزاع العربي – الإسرائيلي.
يقول البعض إن عملية السلام ماتت. ألم يحن الوقت لطرح وصفات جديدة لإحيائها بعدما تعثرت الآليات المعمول بها حالياً مثل "خريطة الطريق" و"الرباعية الدولية"؟
عملية السلام في الشرق الاوسط ليست في أفضل أوقاتها، وخاصة بعد أحداث غزة المأساوية؛ فعلى أثرها توقفت الاتصالات والحوار على كافة المحاور، وتم تجميد الاتصالات الفلسطينية- الإسرائيلية، وأيضا الحوار بين سورية وإسرائيل عبر الوساطة التركية .
نحن في روسيا ننظر إلى الأمور بواقعية ولا نستسلم لليأس، ونرى أن الفرص متوافرة أمام تسوية شاملة ودائمة للنزاع العربي- الإسرائيلي.
لكن هذا يعتمد -قبل كل شيء- على الأطراف المعنية وعلى إرادتهم السياسية وقوة سعيهم لذلك، والأساس لذلك مبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية، ومؤتمر مدريد، وخريطة الطريق، وبيانات اللجنة الرباعية، وكذلك المبادرة العربية للسلام. وهذا بمجموعه يمثل نبراس عمل اللجنة الرباعية.
نحن في روسيا، كما بقية أعضاء الرباعية الدولية، ندعم جهود الولايات المتحدة من خلال اتصالاتها الثنائية مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين والسوريين واللبنانيين.
وأعتقد أنه لا حاجة لاختراع وصفات جديدة،لأن كل شيء بات مطروحاً، المهم أن تنفّذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية من شأنها أن تمسّ بعمليات التسوية التي ترتبط أساساً بمسألة الوضع النهائي للفلسطينيين.
الآن نعتقد أن الجميع متفقون على مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش بسلام وعلاقات حسن الجوار مع إسرائيل، أو ما يسمى بحل الدولتين.. تتمحور المسألة بالبدء الفعلي بهذه المفاوضات, ولكن من أجل هذا كما ذكرت من المهم أن نتبع النقطة الأساسية للقانون الدولي، الأمر الذي يفرض على الجانب الفلسطيني اتخاذ خطوات في تعزيز الأمن، وكذلك إيقاف النشاط الإستيطاني من الجانب الإسرائيلي.
اللجنة الرباعية متفقة تماماً في مطلب إيقاف النشاط الاستيطاني وعملية البناء أيضاً المرتبط بالنمو الطبيعي، ومن المهم أن نكون حذرين للغاية حيال التصرفات في قضايا حساسة مثل مشكلة القدس الشرقية.
يقول الفلسطينييون بأنهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلطانوف: موسكو تولي اهتماماً خاصاً لملف التسوية في الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار عاجلة اعداد جمال رمضان-
انتقل الى: