النواب : تعرضنا للضرب والإهانة أمام أعين الأمن السوداني

]

[/url]

أبوالعينين : نحتج رسمياً.. في الأورومتوسطي
مصطفي بكري : نجونا من الاعتداءات.. بأعجوبة

أعلن نواب مجلسي الشعب والشوري الذين عادوا من الخرطوم صباح أمس بعد معركة 18 نوفمبر ان ما حدث علي أرض الخرطوم من اعتداءات وحشية واجرامية من جماهير الجزائر بالاسلحة البيضاء والحجارة لا يجب ان يمر مرور الكرام ولابد من موقف سياسي حاسم تجاه ما حدث.
وكشف النواب عن مفاجأة خطيرة وهي قيام بعض رجال الأعمال الجزائريين بتوزيع أموال علي سائقي الحافلات والاتوبيسات السودانيين للمرور بالسيارات في أماكن تجمعات الجزائريين لتسهيل الاعتداء علينا وان بعض السائقين تركوا الاتوبيسات وهربوا.
أكد مجدي البساطي عضو مجلس الشوري عن دمياط انه كان ضمن اتوبيس به 20 نائبا تعرضوا للضرب بالحجارة من جماهير الجزائر بعد 10 دقائق من تحرك الاتوبيس دون وجود أي حماية من الأمن السوداني.
قال أحمد أبوعقرب وكيل لجنة الزراعة ونائب أسيوط ان 4 اصابات حدثت داخل الاتوبيس من جانب امناء تنظيم الحزب الوطني ببعض المحافظات وشاهدنا اعتداءات الجماهير علي المشجعات المصريات والتحرش بهن في الشارع دون أي حماية.
وذكر خالد طايع نائب كرداسة وأبورواش ان الأمن السوداني لم يوفر سوي موتوسيكل شرطة وشرطيين بالعصي لحماية كل اتوبيس به 100 مشجع مصري وتحت محاصرة الاتوبيسات من الخلف والأمام وانهال الطوب علينا من كل جانب وتم تكسير الزجاج ووصلنا المطار بأعجوبة.
وذكر شوقي عبدالعليم وكيل لجنة الادارة المحلية ونائب دكرنس لقد شعرنا بالمؤامرة منذ لحظة دخول استاد المريخ فجماهير الجزائر تفرغت لتوجيه الشتائم للمصريين اكثر من تشجيع فريقها ثم كانت الصدمة عند الخروج حيث تم السماح للجزائريين بالخروج للاعتداء علي المشجعين المصريين.
وقال الدكتور جمال الزيني نائب دمياط لقد تعرضنا لمؤامرة عربية من الجزائر والسودان وتحالف ضد جماهير مصر علي أرض الخرطوم رغم اننا اخترنا السودان ولا يجب ان نصمت بعد الاهانة التي تعرض لها رموز المجتمع المصري ونواب البرلمان.
صرح محمد أبوالعينين في مطار القاهرة عقب عودة الوفد بأن ما حدث من الجمهور الجزائري في الخرطوم عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر يشين كل جزائري مضيفا أن موكب الوفد تعرض لاعتراض من العديد من الجمهور الجزائري حيث قاموا برشق السيارات بالحجارة والتجمهر حولها وضربها بالشوم والبصق علي السيارات ومحاولة إحداث أضرار في الركاب.
وأكد أن الوفد حافظ علي هدوئه. مشيرا إلي أنه سيتم تناول الحادث مع البرلمانيين الجزائريين.
وقال إن السلطات السودانية قامت بدور عظيم جدا في الاستاد رغم العدد الكبير موضحا أن الخطة كانت خروج الفريق المغلوب ثم يعقبه الفريق الفائز بعد ساعتين. إلا أن ما حدث أن الجميع خرج في وقت واحد مما أدي إلي ازدحام الشوارع حيث استغل الجمهور الجزائري الموقف واعتدي علي الجماهير المصرية ودعا الشرطة السودانية إلي محاكمة هؤلاء من قاموا بالاعتداءات الذين قال إن للصبر حدودا وسيقدم احتجاجا رسميا في الأورومتوسطي.
من جانبه أكد النائب مصطفي بكري أن الوفد البرلماني المصري نجا بأعجوبة من التعرض لإصابات حيث وصل الوفد المطار بصعوبة بالغة بعد أن تم محاصرة السيارة التي كان بها وضربت بالحجارة بالإضافة إلي الإهانات مشيرا إلي أن نحو 500 مشجع جزائري استخدموا العصي ضد المصريين.
واعتبر النائب أحمد شوبير أن الإعلام الجزائري لعب لعبة سيئة أدت إلي هذه المهزلة رغم المحاولات الجادة من جانب بعض الأصوات الهادئة في مصر لتهدئة الموقف. وقال إن الجمهور المصري تعرض لهتافات بذيئة طوال المباراة بالإضافة إلي إشعال "الشماريخ" و"الجرائد" مشيرا إلي أنه علي الرغم من خروجهم من الملعب مبكرا فور انتهاء المبارا إلا أنهم تعرضوا لاحتكاكات معربا عن حزنه وأسفه لما حدث.