بدر: وفاة مراقبي الثانوية لا يسأل عنها غير الله

أكدالدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، أن المراقبين الستة الذين توفوا أثناء ممارسة اعمال امتحانات الثانوية العامة، لم يتقدموا للإدارة المركزية للجان الطبية التابعة للوزارة بأعذار طبية، رافضاً تحميله مسئولية وفاتهم بدعوى تكرر حالات وفاة المراقبين بشكل طبيعى فى السنوات الماضية وان الله هوالوحيد الذى يسئل عن وفاتهم على حسب قوله .
وأضاف فى لقاء مفتوح عصر أمس بنقابة الصحفيين "أن محافظة أسيوط شهدت فى عام 1996وفاة 13 مراقب بسبب ارتفاع درجات الحرارة ,بينما سعت وزارة التعليم إلى توفير أفضل سبل الراحة للمراقبين والمصححين هذاالعام ,مستطردا قوله نعلم أن استراحات المراقبين هذا العام لم تكن 4نجوم لكنها كانت مناسبة وفى حدود الإمكانيات وظروفها أفضل بكثير من السنوات الماضية لدرجة اننا وفرنا للمراقبين فى بعض المحافظات تلفزيونات لمشاهدة مباريات كأس العالم بدلا من مشاهدتها على المقاهى ومن لديه أثبات ان الوزارة كانت توفر إقامة للمراقبين فى الشيراتون اوالهليتون خلال الأعوام الماضية فليقدمها لى "

واعترف الوزير بأن هناك مشكلات جغرافية بين أماكن ندب بعض المنتدبين لأعمال الامتحانات ومقار سكنهم، لكنه أكد ان ذلك لم يؤثر على سير الامتحانات قائلا "أن امتحانات هذا العام لم تشهد اى مشكلة ولم يعانى فيها الطلاب أى صعوبات مع أسئلة الامتحاناتوأن ماأثير حول صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية كذبه المتخصصون
وانتقد بدر تناول الصحف لأخبار وزارته قائلا "أن الصحف استندت إلى شهادات غير المتخصصين بشأن صعوبة الامتحانات ونقلت كلام لااساس له من الصحةعن رفض الوزارة اعتذارت المراقبين الذين توفوا رغم أنم أهاليهم أثبتوا أنهم كانوا أصحاء ولم يتقدموا باعتذارات كما وجه انتقادات لازعة إلى حركات المعلمين المستقلة التى تظاهرت أمس أمام الوزارة للمطالبة بإقالته على خلفية وفاة المراقبين الستة، ونافياً أى علاقة لهم بمنظومة التعليم .
وفى سياق متصل رفض الوزير وساطة نقيب الصحفيين بشأن موظفوا الأبنية التعليمية الذين لجئوا إلى نقابة وطالبهم بنشر اعتذار فى جميع الصحف عما بدر منهم من اساءة وتشهيرلشخصه ورفع للافتات اعتذارهم فى كافة فروع الهيئة بالمحافظات