تعرض أسرة ضحية تعذيب المنصورة لضغوط لتغيير أقوالها

خضع الشاب محمد صلاح الغريب "ضحية التعذيب" اليوم، السبت لإجراء عملية جراحية لتركيب دعامات ومسامير فى ساقيه، فى محاولة لعلاجه بعد سقوطه من الدور الثالث بمركز شرطة بنى عبيد بعد تعذيبه عقابا له على طلبه أجرة توصيل مخبرين لقسم الشرطة بـ"التوك توك".

وتتعرض أسرة الشاب محمد المحتجز حاليا بمستشفى المنصورة الدولى لضغوط كبيرة للتنازل عن محاضر الشرطة، وأكدت والدته أنه تم الضغط على ابنها لتغيير أقواله أمام النيابة، إلا أنها طعنت فيما حدث أمام المحامى العام، موضحة أن عددا من الذين يرغبون فى الترشيح لانتخابات مجلس الشعب المقبل يمارسون ضغوطا عليها أيضا للتنازل، قائلة: "أقول لهم إن هذه ليست معركة انتخابية ولو ابنى ابن واحد فيكم كنتم أقمتم الدنيا ولم تقعدوها".

من جانبهم قال ناشطون فى حركة شباب 6 إبريل فى الدقهلية إن والدة الضحية وصل إليها تهديدات مباشرة داخلية بإيذائها هى وابنها إذا لم تساعد فى إنهاء الأزمة.