الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

  بعد حل الحزب الوطنى..من يكتسح البرلمان القادم؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

   بعد حل الحزب الوطنى..من يكتسح البرلمان القادم؟  Empty
مُساهمةموضوع: بعد حل الحزب الوطنى..من يكتسح البرلمان القادم؟       بعد حل الحزب الوطنى..من يكتسح البرلمان القادم؟  Icon_minitimeالأربعاء 20 أبريل 2011 - 2:31

[img]https://alomah.yoo7.com/   بعد حل الحزب الوطنى..من يكتسح البرلمان القادم؟  A11[/img]
بعد اعلان المحكمة الادارية العليا السبت 16 أبريل/نيسان حل "الحزب الوطني الديمقراطي" وتصفية أمواله وجميع ممتلكاته لصالح الدولة ، ساد شعور بالارتياح لدى الكثيرين لاتساع فرصة ظهور دماء جديدة فى الحياة السياسية والساحة الحزبية إلا أن بعض التكهنات اثارت مخاوف من تصدر جماعة الإخوان المسلمين للمشهد السياسى.
وقد تباينت آراء المحللين السياسيين وقيادات الأحزاب فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر حول مصير الحزب الوطنى واحتمالات ظهوره فى صورة جديدة وتأثير حله على توازنات القوى السياسية داخل البرلمان القادم .
العودة إلي أعلي فرصة للأحزاب الأخرى د.حسن أبو طالب الخبير والمحلل السياسى ومدير معهد الاهرام الاقليمى للصحافة ،قال إنه من الصعب التكهن بسيناريو الاحداث فى الانتخابات التشريعية القادمة فى ظل تطورات الخريطة السياسية التى تجرى بوتيرة متسرعة مشيراً الى أن الحزب بعد حله ضعفت فرصة تمثيله باعتباره من فلول النظام السابق .
واستدرك د. حسن قائلاً : "لكن رموز النخبة السياسية والثقافية التى تحاول تأسيس حزب وطنى جديد فى برنامجه وسياسته على أرض الواقع ، بامكانهم كشرفاء أن يكتسبوا قدرا من الشعبية فى الشارع المصرى ويحظوا بنسبة من الأصوات داخل البرلمان" .
وأضاف د. "أبو طالب " أن اختفاء الحزب الوطنى يفسح الفرصة لغيره من الاحزاب والقوى السياسية كى تحظى بمقاعد أوفر لم تكن لتنالها فى ظل وجوده واكتساحه خلال الدورات السابقة ،ولكن هذه القوى السياسية تبدو حاليا متشرذمة مما يقلل احتمالات صعودها رغم غياب منافسها العتيد .
واستشهد د. "أبوطالب" ،على سبيل المثال ، بجماعة الاخوان المسلمين التى حدثت بها انقسامات داخلية مثل اتجاه عبد المنعم ابو الفتوح لتأسيس حزب مستقل وحركة شباب الاخوان المسلمين وبالتالى ليس من المنتظر أن تظفر بمقاعد كثيرة .
كما أشار الخبيروالمحلل السياسى الى أن بعض الاحزاب تستقطب الآن من كانوا يؤيدون الاخوان -لمجرد الاحتجاج على الحزب الوطنى-وان لم يكن الحزب انحل وظل قائما بصورته وأعضائه القدامى ، لم يكن سيكرر مخالفات الانتخابا ت السابقة من تزويروإشاعة فوضى وغيرها .
والاهم أن التوقعات تشيرالى أن خريطة القوى والتيارات السياسية سوف تتبدل ليس فى أسمائها فقط ولكن فى برامجها وسياساتها ومدى اعتدالها وتلاحمها وتفاعلها مع الشعب .
العودة إلي أعلي الشرفاء ..باقون
أما د. هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية ، فقالت:" نحن أمام ساحة سياسية تتغير كل يوم ويصعب قراءة المشهد السياسى خلال ماراثون الانتخابات البرلمانية القادمة ،وطالما ان الحزب تفكك واختفى، فاعتقد انه لم تعد هناك مخاوف من منافسته الشرسة خلال الانتخابات المقبلة .

وأشارت د. هالة الى أنه من الوارد ان يترشح بعض أعضائه كمستقلين أو تحت عباءة حزب اخر له فكر مشابه أو أن يستنهض الحزب قواه من خلال بعض الشرفاء ذوى الشعبية الذين كانوا ينجحون دون تزوير بالاعتماد على العصبيات وحتى هؤلاء فرصتهم فى النجاح محدودة .

أما الاخوان ، فتعتقد رئيس تحرير الديمقراطية أن أمامهم فرصة لكسب عدد من المقاعد ولكن بنسبة ليست كبيرة ولا كاسحة مثلما يتردد كما كان يفعل النظام السابق باستخدام جماعة الاخوان المسلمين للتخويف من انها البديل فى حال الانتقال الى الديمقراطية.
وتظل فعاليات وتداعيات الانتخابات البرلمانية القادمة هى الفيصل لأنها ستكشف حجم الحزب ومدى تواجده فى الشارع المصرى بشكل عملى .
العودة إلي أعلي الأغلبية المزيفة
وعلى الصعيد الحزبى، صرح فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد بأن حل الحزب الوطنى هو الحكم الطبيعى بعد ان أفسد الحياة السياسية على مدار ما يقرب من 30 عاماً من الانفراد بالحكم و تزوير ارادة الشعب ، و كذلك اقتراف الكم الكبير من قضايا الفساد الذى تم الكشف عنه بعد ثورة 25 يناير فضلا عن وجود معظم قيادات هذا الحزب رهن التحقيق ،فكل ذلك كان مبرراً لصدور حكم المحكمه الاداريه العليا بحل هذا الحزب و تصفية أمواله وأملاكه و اعادة مقاره إلى الدوله .

وأضاف فؤاد بدراوى ان الحزب الوطنى لم يكن حزباً بالمعنى المتعارف عليه لأن الاحزاب تنشأ بإرادة الشعب وليس بقرار من الحاكم مشيراً إلى ان هذا الحزب كان يستند الى سلطة الحاكم دون أى دعم شعبى حقيقى .
وأستنكر سكرتير الوفد وصف الحزب الوطنى بحزب الاغلبية على مدار عقود .. فأين كان هذ الحزب بأغلبيته المزيفة منذ يوم 25 يناير وفى الايام التى تلته حتى تنحى الرئيس السابق ؟.
وعلى النسق نفسه ، أوضح ايهاب الخولى رئيس حزب الغد سابقاً أن قرار المحكمة الادارية العليا بحل الحزب الوطنى جاء وفقا لصحيح القانون لان الحزب ظل يبطش بالمصريين ويمارس اسلوبه السلطوى لفترة طويلة مؤكداً أن هذا القرار لا يجوز الطعن فيه .
وأشار "الخولى" الى أن القرار يعبر عن رغبة المواطنين فى نسيان ماضى هذا الحزب المظلم لما كان له من ظلم واهانة وتزوير انتخابات وانتهاكات لحقوق الانسان وكان هذا يتم بشكل ممنهج.
وأكد رئيس حزب الغد السابق أنه من أولى انعكاسات الالغاء تغيير المجالس المحلية التى جاءت بالتزوير لكى تعبر عن رأى الحزب وليس عن رأى الشعب مؤكدا أن كل مقار الحزب وأمواله ردت للمصريين مرة اخرى .
العودة إلي أعلي رصاصة الرحمة بينما يرى المحامى سامح عاشور النائب الاول لرئيس الحزب الناصرى أن الحكم أطلق رصاصة الرحمة على الحزب الوطنى وأعاد للمصريين كرامتهم وأملاكهم المنهوبة مؤكدا أن هذة الخطوة ستعود بالنفع على الشعب .

وأضاف "عاشور" أن ماحدث لابد ان يكون عبرة لمن تسول له نفسه خدمة المصالح الشخصية أو توجيهها لخدمة أغراض سياسية غير شرعية مؤكدا ان الحزب سقط بلا رجعة وأن الفرصة اصبحت سانحة أمام الشرفاء لاثبات أنفسهم بعد ان كانوا مقيدين من قبل هذا الحزب الفاسد.
وجاء رأى حزب التجمع الوطنى التقدمى برئاسة الدكتور رفعت السعيد مساندا للاحزاب الاخرى موضحا أن سياسة التخويف والتملق التى كان ينتهجها الحزب كانت أمرا مستفزا وغير مقبول مشيرا الى أن "الوطنى" كان خصما له .
وحذر د."السعيد" من المطاردة الفكرية التى يمكن ان ينتهجها البعض ممن يحاولون التشويش على ممارسة الديمقراطية محذراً من الاطمئنان الكامل إلا بعد تأسيس حزب وطنى جديد على أسس وطنية وديمقراطية مبينا أن ماحدث فى معركة "الجمل" يشير الى طرق و أصابع خفية تريد اشعال نار الفتنة والانزلاق الى منحدر قد يكون النهوض منه مستحيلا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
بعد حل الحزب الوطنى..من يكتسح البرلمان القادم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: منوعات ومجتمع/اعداد شيرين مصطفى-
انتقل الى: