إصابة 10 أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين ببنى سويف

فرضت قوات الأمن المركزى طوقا أمنيا حول قرية الميمون ببنى سويف، ودفعت بالعديد من التشكيلات لمحاصرة القرية، بعدما نشبت مشاجرة بين عائلة من قرية (بنى حدير) وأخرى من قرية (الميمون) بمركز الواسطى شمال بنى سويف، استخدمت خلالها الأسلحة النارية (الخرطوش)، مما أدى إلى إصابة 10 من العائلتين، تم نقلهم إلى مستشفى الواسطى المركزى.

كان اللواء عطية مزروع مساعد الوزير لأمن بنى سويف تلقى إخطارا من العميد رضا طبلية مدير المباحث الجنائية، بوقوع مشاجرة فى قرية الميمون بين عائلتين إحداهما من الميمون والأخرى من قرية بنى حدير المجاورة لها، مما أدى إلى إصابة 10 بأعيرة نارية تم نقلهم إلى المستشفى.

انتقل العميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية والرائد محمد البرنس رئيس مباحث مركز الواسطى، وتبين من التحريات أن المشاجرة حدثت نتيجة قيام أفراد من العائلة الأولى بالنزول إلى قطعة أرض بمركز "الميمون" بها عدد من شجر النخيل تمتلكها العائلة الثانية، وجمعوا كمية من التمر، فتصدى لهم أفراد العائلة.

أسفرت المشاجرة عن إصابة 10 أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى، حيث غادر منهم 7 كانوا مصابين بطلقات رش (خرطوش) بعد تلقيهم العلاج، بينما قرر الأطباء احتجاز 3 مصابين بأعيرة نارية.

وتواصل الشرطة جهودها للقبض على 25 من المشاركين فى المشاجرة من العائلتين، كما يبذل العميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية جهودا مكثفة لعقد صلح بين القريتين المتاخمتين لبعضهما، ولاسيما وأن علاقات مصاهرة تربط بينهما