الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ذكريات عن الزعيم عبد الناصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبق صحفى

سبق صحفى


انثى
عدد الرسائل : 2092
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

ذكريات عن الزعيم عبد الناصر Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات عن الزعيم عبد الناصر   ذكريات عن الزعيم عبد الناصر Icon_minitimeالخميس 9 أبريل 2009 - 7:07

ذكريات عن الزعيم عبد الناصر S92008151550





تمنيت لو أن زعيما عربيا يخرج علينا ليقول إنه يتمتع بـ 10% من زعامة وعظمة ورجولة ووطنية وعروبة ونظافة يد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، أو أن يتم عرضه "أى زعيم عربى" فى مزاد، ويعرض فى المزاد نفسه أى من متعلقات خاصة بعبد الناصر، أتحدى أن يدفع مغامر فى هذا الزعيم ولو15% مما يدفع فى أى من متعلقات عبد الناصر حتى لو كانت فردة شراب لبسها ذات يوم، لم أرغب فى الحديث عن حذاء عبد الناصر لأن بورصة الأحذية أصابتها هزة عنيفة بعد أن شرفت الساحة العربية بحذاء الصحفى العراقى منتظر الزيدى، والذى أطاح بأسعار حكام هذه الحقبة التى ابتليت بمن بشرتنا والدته بغبائه فصدقها العالم كله ولم نصدقها نحن فى منطقتنا العربية، فجنينا من ورائه كل خير، حيث وقع زعماء المنطقة وأقروا وبصموا وصدقوا وشهدوا أن بوش هو الأذكى، وعلى رأى المثل "ما ولدتوش ولادة" منذ بداية الخليقة إلى يوم الساعة. أعود للحديث عن عبد الناصر الذى تمتع برؤية صائبة وبعد نظر، والذى حاولت أمريكا جاهدة ضمه إلى حظيرتها، وجعله أحد المسبحين بحمدها والدائرين فى ساقيتها وماسحى أحذيتها والمتطفلين على طبليتها، حاولت بالترهيب والترغيب والمداهنة، فشلت ولم يعطها فرصة التمتع بموطئ قدم فى المنطقة. رحل عبد الناصر وراحت أمريكا تبرطع وترفس وتعض وتلدغ وتقرص وتدوس وتصفع وتبصق وتقصف وتحرق وتسحق وتخطف وتعدم وتسجن، تفعل كل ذلك وزيادة فى منطقتنا ولا تسمع منا غير "سمعا وطاعة ماما أمريكا" وتسمع أيضا "تؤمر ع الراس و ع العين ياعمنا الساكن فى عيوننا وقلوبنا قبل السكنى بالبيت ناصع البياض". لم ينزل الأمريكى فى منطقتنا بوصفه الضيف، لأنه أصبح صاحب البيت ونحن بكرمنا الحاتمى صرنا الضيوف "نفيت واستوطن الأغراب فى بلدى... وحطموا كل أشياء حبيباتى.....".

لك الله يا كاظم الساهر. ولأن الأمريكى يرغب فى بناء البلاد التى ينزلها، يبنيها على أصول علمية، فإنه يزيل البلد ويحيله إلى أرض محروقة ليبنى من الصفر، ويسلمها لأهلها مثل العروسة ليلة اغتصابها "أقصد دخلتها". لم يلعب عبد الناصر فى الحارة المصرية فحسب، ولكن راح يلعب أدوارا هامة على الساحات العربية والأفريقية والآسيوية وعلى ملاعب أمريكا اللاتينية وفى أوربا الشرقية، وصار قطبا فى فريق ضم رموزا عالمية فى العطاء والتحرر، فكان إلى جواره سوكارنو وتيتو وغاندى، عرف الساحة العربية التى وقفت شعوبها تؤازره وتناصره وتشجعه وتدعمه، عرف العربى أن بلده يمتد من المحيط إلى الخليج ولم يرض بالحدود المصطنعة، رحل عبدالناصر وصحبه عن دنيانا وتعثر الفريق الذى أحرز البطولات على كل صعيد، فتصدعت جدران البيت العربى، وسقط منها الكثير والباقى ليس أكثر من آيل للسقوط، وتفتتت أوربا الشرقية، واليوم هاهى البشائر والدلائل على أن مبادئ فريق عبد الناصر وصحبه لم تندثر، إذ أن رجالا يؤمنون بتكتيك ورؤية واستراتيجية فريق عبد الناصر للثورة والتحرر، هاهو حسن نصر الله وهاهو هوجو تشافيز من مشارق الأرض ومغاربها يؤمنان بعزة وكرامة المواطن وحقه فى التحرر.

يأتى يناير بذكرى ميلاد الزعيم الخالد، يأتى ولم نعد نحلم كما عودنا عبدالناصر بوحدة الأرض العربية والشعب العربى من المحيط إلى الخليج، لأن هذا الحلم أحاله المسئولون المدعومون أمريكيا وأوروبيا أحالوه إلى كابوس، صار حلمنا وحدة مصر مسلمين ومسيحيين، عرب ونوبة، وادى وسينا، صار الحلم العربى تقسيم العراق إلى دويلات ثلاث لا أكثر، شيعة وسنة وأكراد، صار الحلم العربى أن يكون فى لبنان خمسة دويلات فقط، صار الحلم تحول السودان إلى دويلات ثلاثة هى الجنوب والشمال ودارفور فقط، صار الحلم العربى ألا تقوم دول أخرى جديدة باليمن غير دولة الحوثى، والحلم بألا يكون للفلسطينيين أكثر من دولتين هما فتح العظمى وحماس الكبرى.

هذا وعلى الرغم من الأحلام العربية المتواضعة، إلا أن يناير يأتى مبشرا بأن رحم الأمة العربية لن يبخل لأنه ليس بالعقيم، لن يضن، بدليل أن العراق الذى ظن الكثيرون أنه تحول إلى أرض محروقة، وأنه ليس أكثر من مقبرة بحجم وطن، ابتلع قتلاه، وأن من بقى هم عجزة ومعاقو حروب وفلول هاربة ومهجرون، ظنوا ذلك فجاءهم منتظر الزيدى ليعلمهم درسا مفاده أن الشعوب لا تموت، علم الجميع درسا بأنه قادر كعراقى على فعل المستحيل، بدليل أنه جاء وعلم أغبى أخوته بل أغبى خلق الله، علمه درسا لن تنساه البشرية، ومادام قد علم الغبى، فإنه من السهل عليه تعليم الأذكياء، قد يخسر المواطنون معركة، ولكنهم كمواطنين عرب وعراقيين لن يخسروا الحرب، هكذا كتب منتظر الزيدى بحذائه على وجه جورج بوش، وقبله كتب حسن نصر الله فى لبنان وقبلهم كتب عبد الناصر فى السويس، وعلى جدار السد العالى وفى حلوان وفى باندونج وعلى منبر الأزهر وفى كل قطر عربى وأفريقى وأمريكى جنوبى سانده ليحصل على استقلاله، تحية إلى الزعيم عبد الناصر فى ذكرى ميلاده، ميلاد العزة والكرامة والشموخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com/admin/index.forum?part=users_groups&
 
ذكريات عن الزعيم عبد الناصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: