الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 ما حكم تادية الصلاة بين التقديم والتأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود احمد

محمود احمد


ذكر
عدد الرسائل : 32
العمر : 23
تاريخ التسجيل : 08/04/2009

ما حكم تادية الصلاة بين التقديم والتأخير Empty
مُساهمةموضوع: ما حكم تادية الصلاة بين التقديم والتأخير   ما حكم تادية الصلاة بين التقديم والتأخير Icon_minitimeالسبت 18 أبريل 2009 - 13:09

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :

الأفضل في جميع الصلوات التعجيل بها متى تحقق دخول وقتها ، فيما عدا صلاة العشاء فيستحب تأخيرها إلى ثلث الليل الأول.

وقد يعرض ما يجعل التأخير أفضل كانتظار الجماعة مثلا ، أو شدة الحرارة في الظهر فيسن تأخيرها إبرادا بها.



وفي ذلك يقول الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله- :



الأكمل أن تكون على وقتها المطلوب شرعاً ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب من سأله أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : " الصلاة على وقتها " ولم يقل ( الصلاة في أول وقتها ) وذلك لأن الصلوات منها ما يسن تقديمه ، ومنها ما يسن تأخيره ،فصلاة العشاء مثلاً يسن تأخيرها إلى ثلث الليل، ولهذا لو كانت امرأة في البيت وقالت أيهما أفضل لي أن أصلي صلاة العشاء من حين أذان العشاء أو أؤخرها إلى ثلث الليل ؟



قلنا : الأفضل أن تؤخرها إلى ثلث الليل ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر ذات ليلة حتى قالوا : يا رسول الله رقد النساء والصبيان . فخرج وصلى بهم وقال : " إن هذا لوقتها لولا أن أشق على أمتي " .



فالأفضل للمرأة إذا كانت في بيتها أن تؤخرها .وكذلك لو فرض أن رجالاً محصورين ، يعني رجالاً معينين في سفر فقالوا : نؤخر الصلاة أو نقدم ؟ فنقول : الأفضل أن تؤخروا . وكذلك لو أن جماعة خرجوا في نزهة وحان وقت العشاء فهل الأفضل أن يقدموا العشاء أو يؤخروها ؟ نقول:الأفضل أن يؤخروها إلا إذا كان في ذلك مشقة.



وبقية الصلوات الأفضل فيها التقديم إلا لسبب، فالفجر تقدم ، والظهر تقدم ، والعصر تقدم ، والمغرب تقدم ، إلا إذا كان هناك سبب . فمن الأسباب :

إذا اشتد الحر فإن الأفضل تأخير صلاة الظهر إلى أن يبرد الوقت ، يعني إلى قرب صلاة العصر ؛ لأنه يبرد الوقت إذا قرب وقت العصر، فإذا اشتد الحر فإن الأفضل الإيراد لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم ". وكان صلى الله عليه وسلم في سفر فقام بلال ليؤذن فقال : " أبرد " ثم قام ليؤذن فقال : " أبرد " ثم قام ليؤذن ، فأذن له .



ومن الأسباب أيضاً أن يكون في آخر الوقت جماعة لا تحصل في أول الوقت، فهنا التأخير أفضل، كرجل أدركه الوقت وهو في البروهو يعلم أنه سيصل إلى البلد ويدرك الجماعة في آخر الوقت، فهل الأفضل أن يصلي من حين أن يدركه الوقت، أو أن يؤخر حتى يدرك الجماعة ؟



نقول: إن الأفضل أن تؤخرحتى تدرك الجماعة، بل قد نقول بوجوب التأخير هنا تحصيلاً للجماعة .



والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما حكم تادية الصلاة بين التقديم والتأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخر خبراعداد نجوى بسيونى-
انتقل الى: