احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: ألف مبروك .. علي الموسم المضروب! الجمعة 31 يوليو 2009 - 0:15 | |
| |
|
تلقيت اتصالا من الفنان أحمد السقا ردا علي انتقادي له بأنه اصبح يهاجم النقاد الذين يهاجمون فيلمه الأخير إبراهيم الأبيض لأنه يرفض النقد السلبي وذلك بفعل نجوميته الحالية التي غيرته, حيث يؤكد بالحرف الواحد أن ما كتبته وقلته عنه غير صحيح بالمرة وان النجومية لم ولن تغيره لأنه لن يسمح لها بذلك من اساسه, ولكن ما حدث معه أخيرا حسب وصفه هو ربما يكون أخرجه عن وعيه, حيث انه لم يصادف طوال مشواره الفني مثل هذا الهجوم الذي لم يتوقف عند حدود النقد السلبي عن الفيلم فقط وانما ـ والكلام مازال للسقا ـ أصبح يواجه حملة من السب والقذف والاهانة لشخصه هو وليس لإبراهيم الأبيض وكأن السقا وإبراهيم الأبيض شيء واحد, * الخلاصة ـ والكلام مازال للسقا ـ انني لم أغضب من النقد علي الفيلم ولكن من طريقة النقد نفسها التي تحولت إلي هجوم شخصي علني وهو ما دفعني لقول عبارة أنني لم أفهم ما يريده النقاد, وفيما عدا ذلك فأنا كنت ومازلت أرحب بكل نقد يكتب عن أفلامي أو عن أدائي بالسلب قبل الايجاب بدليل أنني أرد الآن علي مقالك من باب الترحاب بكل ما يكتب عني من ناحية ومن ناحية أخري لأنني احترم الأهرام ولا أقبل أن يكون لديها أي عتاب علي دون ان ابادر بتبرير أو تصحيح مني! * وأنا في المقابل اشكر أحمد أولا, لأنه وطالما بادر واهتم بما كتب عنه فذلك يعني بالدليل القاطع أهمية النقد عنده وترجمة فورية لقوله السابق بانه يرحب بأي نقد يكتب عنه أو ضده.. وثانيا لأنني عندما كتبت أو هاجمت السقا فهذا راجع إلي احترامي له كفنان وغيرة علي نجوميته التي اكتسبها بموهبته وجهد وعرق السنين والأهم احترامه للآخرين *وها هو فيلم1000 مبروك لأحمد حلمي يأتي هو الآخر ليكمل باقي صدمتنا في أفلام هذا الصيف, ولا أقصد بالصدمة هنا أن الفيلم سيئ وفي الحقيقة انت لا تستطيع أن تقول عن الفيلم أنه سيئ ولا جيد أيضا, فهو في منطقة وسط بين الأثنين.
فالفيلم فعلا فيه جهد من القائمين عليه سواء السيناريو المحكم من محمود خالد دياب أو المخرج أحمد نادر جلال.. بالإضافة لأحمد حلمي الذي اصبح يؤكد من خلال هذا الفيلم والفيلم السابق اسف علي الأزعاج, بانه يدخل منطقة تمثيلية جديدة تماما.. وهو طبعا حر في اختياره.. ولكن نحن ايضا أحرار عندما نريده أن يعود إلي الكوميديا مرة أخري خاصة بعدما تعززت هذا العام وانعدم وجودها في موسم سينمائي أسود لم يماثله موسم من قبل! * فهل من المعقول مثلا ان نصدق أن أحمد حلمي وهو حصان الكوميديا الرابح في السينما المصرية الآن يعمل فيلما لا يوجد فيه احداث الا عن موته, فهذا ماحدث بالضبط في الفيلم الذي يتكرر فيه مشهد الحلم أو الكابوس للعريس أحمد حلمي حوالي أربع أو خمس أو سبع مرات وفي كل مرة يموت فيها إلي أن يموت في النهاية بجد, الغريب ان بطل الفيلم الأمريكي يوم فأر الأرض الذي اقتبس منه فيلم أحمد حلمي لم يمت في نهاية الفيلم ولا كانت أحداثه يخيم عليها كل هذه الكآبة الموجودة في فيلم حلمي! * وعلي أية حال فالموسم كان باين من أوله فمن أفلام العشوائيات والواقع المرير إلي أفلام العنف والدم وها هي اختتمت بالكوابيس والموت في فيلم حلمي, و000الف مبروك علي الموسم المضروب |
| |
|