نظمت مؤخراً في قاعدة كراسنوغورسك العسكرية التدريبية مراسم أداء قسم الخدمة لدفعة جديدة من افراد القوات المسلحة الروسية. وشكل المجندون خليطا من القوميات والديانات المختلفة التي تسخر بها روسيا الاتحادية.
وبهذا القسم يدخل المجند الجديد رسميا في صفوف جيش روسيا الاتحادية الذي يضم افراداً يعودون الى قوميات وديانات عديدة.
فبحسب معطيات وزارة الدفاع الروسية فان المسيحيين الأرثوذكس يشكلون 80 % من اعداد المتدينيين في صفوف الجيش الروسي ،في حين يشكل المسلمون 13%، وهناك زهاء 4% خليط من البوذيين واليهود وديانات أخرى.
وفي لقاءه الاخير مع ممثلي الديانات في روسيا الاتحادية أكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف على ضرورة تواجد رجال دين يمثلون الديانات الرئيسية في روسيا في صفوف الجيش الروسي لتعزيز المثل الروحية السامية والانتماء الى الوطن الواحد.
ان الاعتزاز بالانتماء العرقي والديني لا يتعارض مع المشاعر الوطنية. كما ان مهمة تنمية القوة البدنية للمجندين ومهارات استخدام السلاح تقف على نفس الدرجة من الأهمية مع التربية الاخلاقية والروحية. وهذه الصفات كلها يراد من الجيش أن ينميها لدى المجندين الجدد.