عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: اليوم الافراج عن الزينى ضارب الكلب بالجزمة الثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 2:44
قال احد اشقاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي ـ الذي اكتسب شهرة عالمية عندما رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائه ـ إن السلطات ستطلق سراح الزيدي الثلاثاء 15 سبتمبر/ايلول 2009 بعد ان كان ذلك متوقعا الاثنين. وأضاف ضرغام الزيدي لفرانس برس "اتصل بي منتظر من داخل السجن ليبلغني ان اطلاق سراحه لن يحدث اليوم انما غدا الثلاثاء". وتابع لم نحصل على جواب واضح قالوا ان هناك بعض الاوراق التي يجب اكمالها (...) اعتقد ان هناك ضغوطات تمارس عليه". كان الشقيق الاخر عدي الزيدي قد صرح في وقت سابق الاثنين في مطار المثنى في بغداد "ابلغتني ادارة السجن انهم تلقوا امر القاضي بالافراج عن منتظر اليوم الاثنين". وتابع ان منتظر "سيقوم بعد اطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف الى جانبه". ونجح ما قام به الزيدي تجاه بوش خلال زيارة الوداع التي قام بها لبغداد في ديسمبر/ كانون الاول عام 2008 في التعبير عن مشاعر الغضب لدى كثير من العراقيين في اعقاب ست سنوات من اراقة الدماء التي نجمت عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 .
وحكم علي الزيدي بالسجن ثلاث سنوات لاهانته رئيس دولة زائر وذلك بعدما ادانته الحكومة العراقية بسبب تصرفه خلال مؤتمر صحفي عقده بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وخفف الحكم لاحقا. وشاهد الملايين حول العالم الزيدي وهو يلقي فردتي حذائه على بوش ويصف الرجل الذي بدأ الحرب في العراق بالكلب.العودة إلي أعلي
"مكافأة نظير شجاعته"
ووصفه الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز المناهض للولايات المتحدة بالشجاع واعطته جماعة ليبية ترأسها ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي مكافأة نظير شجاعته فيما عرض اباء من دول عربية اخرى تزويجه بناتهم. وتسبب القبض على الزيدي في مظاهرات في بغداد وقال ميثم الزيدي شقيق منتظران مؤيدين علقوا بالفعل لافتات قبيل الافراج عنه. وهو يتوقع ان يستقبله حشد كبير في قاعدة بغداد الجوية حيث من المقرر ان يطلق سراح منتظر.
وتلقى الزيدي الذي يعمل لحساب قناة البغدادية التلفزيونية التي تتخذ من القاهرة مقرا لها عروض دعم من انحاء العالم.
وقال عبد الحميد السايح المسؤول الكبير بالبغدادية ان القناة اشترت للزيدي منزلا في بغداد وانها كانت تدفع راتبه طول فترة حبسه.
وقال ميثم الزيدي ان منتظر تلقى عدة عروض للعمل في وسائل اعلام عربية اخرى لكنه ما زال يفكر في مستقبله المهني وان بعض الساسة العراقيين شجعوه على خوض الانتخابات البرلمانية في يناير كانون الثاني.
وأضاف ميثم أن الزيدي كان مجرد صحفي قبل ان يفعل فعلته مشيرا الى أنه لا ينتمي الان لاي حزب ولكن ينتمي للعراق.
وقال الزيدي في بداية محاكمته في فبراير/ شباط ان الابتسامة التي ارتسمت على وجه بوش خلال حديثه عن انجازاته في العراق جعلته يفكر في مقتل اكثر من مليون عراقي وانتهاك حرمة المساجد والمنازل واغتصاب النساء.
وتقول اسرة منتظر ان الصحفي يعاني من مشاكل صحية ناجمة عن تعرضه للضرب خلال احتجازه لدى السلطات العراقية.