الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 من يوقف تخريب ابنتي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

من يوقف تخريب ابنتي؟ Empty
مُساهمةموضوع: من يوقف تخريب ابنتي؟   من يوقف تخريب ابنتي؟ Icon_minitimeالثلاثاء 15 سبتمبر 2009 - 4:05

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ابنتي عنيدة جدا، إذا فعلت خطأ كرمي أوراق أو تخريب شيء في البيت أقول لها قومي بإصلاحه ترفض، وإذا دخلت الحمام تخرب كل شيء من سكب ماء أو تمزيق مناديل وغيره.
أحيانا أعاقبها بأن أحرمها من شيء تفضله، تبكي "شوية" وتقول: ما أرجع لنفس الغلط، ولكن تعود لنفس الغلط كل مرة، وأحيان أقوم بحبسها وراء الباب دقائق ولكن لا جدوى.. ما أدري كيف أتعامل معها؟
وأريد أن أشغل بناتي عن التلفاز، لكن ما أدري كيف الطريقة التي أتخذها معهن وبما أشغلهن عن التلفاز، بناتي تحب القصص، لكن ما أدري كيف القصص التي تناسبهن، وبما أني في بلد غربة.. أريد أن أعمل معهن برامج، لكن ما أدري "إيش أسوي" لهن.. وجزاكم الله خيرا.

أختي الكريمة، حياك الله تعالى..

أتفق معك فيما ورد في استشارتك، وأقدر معاناتك جيدا، وأود أن أبشرك بأنك لست الوحيدة التي تشتكين ولست الوحيدة التي عندها طفل مثل طفلتك، بل كثير من الآباء والأمهات يشكون من تخريب أولادهم لكل ما تصل إليه أيديهم من الأشياء والأدوات، ولكن عادة ما يكثرون عليهم من اللوم والتأنيب ويعاقبونهم بأنواع الجزاء المختلفة دون أن يجدوا لذلك فائدة مما يزيد غضبهم وقلقهم.
بينما يجب أن يعلم جميع الآباء الكرام أن هذا الميل قد يكون طبيعيا تارة، وقد يكون مؤشرا على نزعة عدوانية تارة أخرى، فالطفل يخرب ربما لقلة مهارته ورعونته أو حبا للاستطلاع والفضول، وهذه سمة إيجابية ستأخذ مسارها الصحيح بتقدم عمر الطفل وإدراكه لأهمية الحفاظ على ممتلكاته وممتلكات غيره.
ينبغي أن تعرفي أختنا الفاضلة أن للطفل غرائز تدفعه للعمل والحركة والبحث عن أسرار الأشياء، من هذه الغرائز غريزة حب الاستطلاع وغريزة التخريب والبناء، وهذه الغرائز من نعم الله تعالى التي وضعها في الأطفال، فيجهل كثير من الآباء فهم سرها ومغزاها.
وإن الولد الذي يعثر على ساعة أبيه ويسمع دقاتها، تشتاق نفسه إلى معرفة أسرارها الداخلية مدفوعا بغريزة حب الاستطلاع فيأخذ في فكها وتركيبها ليتعلم.
وبشكل عام يمكنك التعامل مع هذا السلوك بإذن الله بما يأتي:
1- المواجهة، قومي بعمل فوري لوقف سلوك التخريب كلما ظهر على النحو التالي:
- اعملي على وقف السلوك التخريبي بإصدارك له أمرا لفظيا بذلك.
- اشرحي له سبب المنع (قيمة الممتلكات، حقوق الآخرين).
- ضعي الطفل في منطقة لعزله مدة دقيقتين إلى خمس دقائق حتى يهدأ، ثم امتدحي هدوءه وأثني عليه.
- ساعدي الطفل في التعويض عن الضرر كأن تقولي: عليك أن تنظفي مناديل الحمام التي بعثرتها أو إصلاح ما خربته إن كان ذلك ممكنا.
2- حاولي أن تعرفي السبب، فعندما تقوم ابنتك بالتخريب متعمدة، حاولي أن تعرفي السبب هل هو تخريب مقصود لذاته أم هو مجرد حب استطلاع واستكشاف محتويات الشيء أو كراهيتها للذات بإيلامها، فعلى أساس معرفة الدافع والسبب تكون المعالجة.
3- علمي الطفل التنفيس عن الغضب بشكل مناسب، فإن بعض الأطفال يعبرون عنه بشكل تخريبي لأنه لم يسبق لهم تعلم طرق مناسبة لتفريغ انفعالاتهم، ويمكنك أن تقترحي على طفلتك أن تقوم بلكم وسادة أو لعبة بلاستيكية منفوخة، أو أن تقوم بتقطيع الأخشاب أو طرقها، أو تمزيق (صور) المجلات، أو التعبير عن المشاعر من خلال الرسم أو التلوين أو عمل الصلصال.
4- البدائل البناءة، وجهي ابنتك التوجيه المناسب ووفري كل المناشط التي من شأنها تصريف طاقتها، كالرياضات والهوايات الجميلة والمفيدة.
5- المكافأة، لاحظي بعناية وسجلي عدد المرات التي تقوم فيها طفلتك بتخريب أو محاولة تخريب الممتلكات، وثبتي العدد اليومي على جدول بياني، ثم كافئيها بمكافأة مناسبة عندما ينخفض المعدل اليومي لحوادث التخريب انخفاضا ملحوظا.
إن مفتاح نجاح الوالدين والمربين في معالجة الطفل المخرب يكمن في مساعدته على إيجاد أفضل الطرق للسيطرة على مشاعره والتعبير عنها بشكل مهذب لا يجنح إلى التخريب مع إشعاره بأنه محل للاهتمام، وأن تخريبه للأشياء سيجعله محلا للكره والنقد.
ولاشك أن الثقة المتبادلة والقدوة الصحيحة تجعل من الأطفال أكثر طاعة للوالدين وأكثر طاعة كذلك للمدرسين في مدارسهم وبخاصة الذين يحثون على طاعة النظام بأسلوب مهذب وبصوت خفيض هادئ ويعطون الأوامر بكل أدب ولطف.
وبالنسبة لشق التنمية، فيمكن إلهاء أطفالك بالرياضة أو بالرسم أو بالأعمال اليدوية، أو حتى بمشاهدة التلفاز ولكن بطريقة موجهة، أو تعليمهم عن طريق القصص كما أخبرتنا في رسالتك أن أطفالك يحبون القصص، وهذا شيء طيب، فهناك اليوم قصص إسلامية على شكل أفلام كارتون وقصص أخرى غير إسلامية ولكنها محافظة وتغرس القيم والفضائل وهي متوفرة على أقراص مدمجة في السوق.
يمكن أن تعملي جدول مشاهدة للأطفال، فيلم أسبوعي مثلا، ويتم بعدها مناقشة أهم ما ورد فيه من أمور وقيم ومبادئ، ويتيح المجال للطفل للتعبير عن فكرته وانطباعاته حول الفيلم، وهكذا دواليك في كل المشاهدات الأخرى عبر التلفاز أو غيره، ويفيد أختي الكريمة في التعامل مع التلفاز مطالعة الروابط التالية:
وسترين بعون الله التغيير الإيجابي، الذي سيحدث لك أولا كأم ومربية جيل فاضلة، وكأبناء هم حملة شعلة المستقبل ورسالة الحياة، وفي الختام أسأل الله تعالى لك التوفيق ولسائر المؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
من يوقف تخريب ابنتي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابنتي.. تفقد معي الأمان!
» عاجل :بلاغ عن تخريب السد العالى باسوان
» هاني شاكر: ابنتي بخير وتماثلت للشفاء تماما
» خالد يوسف: عقدة العرب " الجنس " ولن أمنع ابنتي من المشاهد المثيرة
» والد سوزان تميم: سأكشف قريبا تفاصيل التنازل عن مقتل ابنتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخر خبراعداد نجوى بسيونى-
انتقل الى: