تشهد مدينة بلبيس بالشرقية، حالة من الاستنفار الأمنى، وتنتشر قوات الأمن المركزى والمدرعات فى الشوارع والميادين، للقبض على المسجلين خطر والمشتبه فيهم، بعد أن حاول مسجل خطر فجر اليوم، الجمعة، قتل ضابط شرطة بعد سرقته بالإكراه.
تلقى اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية، بلاغاً من المستشفى الجامعى بالزقازيق بوصول الرائد "ش.س" (33 سنة) مصاباً بطلق نارى فى البطن وجرح نافذ فى اليد اليسرى وفى حالة خطرة بالعناية المركزة.
انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث لمعرفة أسبابه، وتبين من التحقيقات التى أجراها العميد عبد الرؤوف الصيرفى مدير إدارة البحث الجنائى بالشرقية أن الضابط أثناء عودته لمنزله فجر اليوم، الجمعة، بحى الزهور بمدينة بلبيس سلك طريقاً مختصراً لمنزله، وتصادف وجود مجموعة من الخارجين عن القانون فاستوقفوا الضابط، وطلب منه المتهم الأول هاتفه المحمول لإجراء مكالمة، إلا أن الضابط رفض فنشبت مشادة كلامية بينهم فامسك المتهم الثانى بخنجر وطعن الضابط فى يده اليسرى، فحاول الضابط إخراج سلاحه الميرى للدفاع عن نفسه، إلا أن المتهمين خطفوا منه السلاح وأطلقوا عليه النار فأصيب فى البطن بطلق نارى.
ألقت الشرطة القبض على المتهمين "م.ك" (19 سنة) و"م.أ" (19 سنة) اللذين اعترفا بالواقعة.
وأمر المستشار أسامة حنفى محامى عام نيابات جنوب الشرقية بحبس المتهمين على ذمة القضية. وأكد مصدر طبى لليوم السابع أن حالة الضابط خطيرة وغير مستقرة، ويعانى من نزيف داخلى مستمر، ومن الصعب نقله لأى مستشفى آخر لخطورة حالته.