يعكف فاروق حسني وزير الثقافة هذه الأيام علي اختيار مجموعة من الأسماء المرشحة لتولي المناصب الشاغرة بين قيادات الوزارة وفي مقدمتها أمانة المجلس الأعلي للثقافة خلفا للناقد علي أبوشادي الذي يبلغ السن القانونية للمعاش 18 نوفمبر الحالي اضافة إلي رئاسة الهيئة العامة للكتاب خلفا للدكتور ناصر الانصاري الذي انتقل إلي رحمة الله تعالي نهاية الشهر الماضي وكذلك رئاسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية الذي ظل شاغرا أكثر من 5 شهور بعد استقالة الدكتور فيصل يونس لظروف مرضية.
علمت "كواليس الحكومة" ان الوزير سيصدر الحركة الجديدة بهذه التغييرات خلال الساعات القليلة المقبلة ويأتي في مقدمة الأسماء المطروحة الدكتور عماد أبوغازي لتولي أمانة المجلس الأعلي للثقافة وحسام نصار لتولي رئاسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية حيث تم اعادة المسابقة الخاصة بهذا المنصب حتي يتمكن نصار من التقدم لها!!
كما علمت كواليس الحكومة ان وزير الثقافة سيعين استاذ اقتصاد أو ادارة بالجامعة في منصب رئيس الهيئة العامة للكتاب في حين يتم ندب الكاتب الصحفي حلمي النمنم نائب رئيس تحرير مجلة المصور لشغل منصب نائب رئيس لهيئة الكتاب ليتولي الاشراف علي عملية النشر والانشطة والفعاليات الثقافية التي تنظمها الهيئة نظرا لخبراته الطويلة في هذا المجال وعلاقاته الطيبة بمعظم المفكرين والمثقفين والناشرين.