بعد الأخبار التي وردت من بعثة المنتخب الجزائري في القاهرة بحدوث هجوم بالحجارة على الحافلة التي نقلتهم من المطار إلى الفندق وحدوث إصابات بالغة للاعبي المنتخب الجزائري تسبب ذلك في حالة احتقان بالغ في الشارعين الجزائري والمصري .
حيث قامت بعض الجماهير بالجزائر بتنظيم تجمعات عبر مواقع الإنترنت والمنتديات لحرق بيوت المصريين الذي يعيشون بالجزائر وقتل كل شخص مصري يجدوه في طريقهم .
وبالفعل تجمع هؤلاء الجماهير وأشعلوا النيران وتوجهوا إلى بيوت المصريين في مدينة المسيلة الجزائرية وألقو بالنيران على بيوت الجالية المصرية في الجزائر التي ليس لها أي ذنب حتى تحرق بيوتهم ويقتلون .
وعند تسرب الخبر على المنتديات والمواقع المصرية استشاط المصريون غضباً مما يحدث من بعض المتعصبين بالجزائر وهددوا بفعل أبشع من ذلك مع الجالية الجزائرية في مصر وما أكثر .
ويتخطى عدد الجزائريين بالقاهرة الألاف المألفة ويلقون كل مودة ورحمة من المصريين في كل مكان ويتجولون في شوارع القاهرة بكل أمان وحرية .
وفي حالة انتشار الخبر أكثر من ذلك في أوساط الشعب المصري قد تحدث كارثة لا يحمد عقباها حيث من المعروف عن المصريين أنهم لا يقبلون بأي اعتداء عليهم سواء داخل أراضيهم أو خارجها خاصة وأن المعرضون للقتل في الجزائر أبرياء لا حول لهم ولا قوة .