كشف الفنان أحمد بدير عن مفاجآت جديدة بخصوص الجماهير الجزائرية التى توافدت على السودان لحضور مباراة منتخب بلادها أمام مصر فى المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 2010.
وقال بدير، الذى تواجد فى فندق إقامة الوفد الجزائرى بالسودان، إنه تفاجأ بوجود مجموعة من "البلطجية" و"البودى جاردات" برفقة بعثة الجزائر، وقال إنهم حاولوا التعدى عليه لولا تدخل أمن الفندق.
وأضاف بدير الذى عاد من السودان أمس الجمعة فى مداخلة تليفونية لبرنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم، أن الجماهير الجزائرية تعدت على زوجة نقيب الفنانين السودانيين لمجرد أنها حملت العلم المصرى، وأخرجته من نافذة سيارتها، وتابع بدير: "ما لا يعلمه أحد أن هناك 1200 بلطجى جزائرى، متواجدين فى السجون السودانية إلى الآن، بالإضافة إلى مئات الجزائريين المتواجدين أمام مطار الخرطوم ولم يعودوا إلى بلادهم".
وفجر الممثل الكوميدى مفاجأة كبرى، حين قال إن الأمن السودانى منع 300 مشجع جزائرى من الدخول للبلاد، بعد أن اكتشف أن فى حيازتهم مواد حارقة تشبه "النبالم"، وتابع: "كانوا يحملون مادة غريبة، وحين وضعها الأمن السودانى على شرائح زجاجية للكشف عليها، تفاجئوا أن الزجاج "ساح" مباشرة".
وأكد بدير، أن الجماهير التى ذهبت إلى هناك كانوا مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر، وحمّل الحكومة الجزائرية مسئولية ما حدث.