[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]استمع وكيل أول نيابة الساحل أحمد بسيونى اليوم الخميس، إلى أقوال وإفادات 3 من المشجعين المصريين المصابين العائدين من السودان بعد المباراة التى جرت هناك بين المنتخبين المصرى والجزائرى، والتى انتهت بخسارة المنتخب المصرى وتأهل نظيره الجزائرى إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، وشهدت أعمال عنف ضد المشجعين المصريين من قبل أنصار المنتخب الجزائرى.
والمصابون من المشجعين المصريين الذين يرقدون بمستشفى معهد ناصر هم: نبيل السيد إبراهيم ويعانى من كدمات وسحجات فى أنحاء متفرقة من جسده فضلا عن اشتباه فى وجود ارتجاج بالمخ - فراج محمود على ويعانى من كسر بعظام الوجه اليمنى، بالإضافة إلى كدمة بالغة بالعين اليمنى جراء التعدى عليها بجسم صلب - محمد إبراهيم على ويعانى من جروح بالغة بالأذن من الداخل والخارج إلى جانب عدة كدمات وجروح.
قرر المصابون فى أقوالهم أن مشجعى المنتخب الجزائرى وأنصاره بالسودان شرعوا قبل بداية المباراة وبعد أن انتهت، فى سب المصريين ومنتخبهم وإهانتهم والتعدى عليهم بألفاظ خادشة للحياء، وتطور الأمر إلى حرق العلم المصرى فى أكثر من مناسبة ومكان، والتعدى الجماعى بالضرب على المشجعين المصريين والسودانيين الذين أقدموا على تشجيع المنتخب المصرى أو حاولوا حماية أشقائهم المصريين ومساعدتهم فى الهرب من المجموعات الجزائرية الغاضبة.
وأشار المصابون إلى أن أنصار المنتخب الجزائرى ترصدوا بالمشجعين المصريين وكل من يحمل علم مصر أو يرتدى قميص المنتخب المصرى، وتعدوا عليهم بالأسلحة البيضاء والعبوات الزجاجية الفارغة والآلات الحادة وحاصروا حافلاتهم ومنعوهم من التحرك، مؤكدين أن بعض سائقى الحافلات التى كانت تقل مشجعى المنتخب المصرى عمدوا إلى إدخالهم إلى بعض المناطق التى شهدت وجود تجمعات للجزائريين، الأمر الذى أدى إلى محاصرة عدد من الحافلات لفترات تزيد عن الثلاث ساعات فى ظل التعدى على من بها بالضرب.