إطلاق قمر التجسس الإسرائيلى منتصف 2010
واشنطن (أمريكا إن أرابيك)
var addthis_pub="tonyawad";
أفادت مجلة أمريكية إن إسرائيل تستعد لإطلاق قمرها الصناعى الجديد للتجسس "أفق - 8" بحلول منتصف العام 2010، فيما توقف عروض إنتاج قمر التجسس أفق - 9 حتى يتم التوصل لاتفاق شراكة مع دولة أخرى تساهم فى التكلفة والتقنية.
وقالت مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية المتخصصة فى رصد وتغطية الأخبار العسكرية ومجال التسلح فى الولايات المتحدة والعالم، قالت فى تقرير لها إن قمر التجسس الإسرائيلى المعروف باسم "أفق - 8"، الذى يخضع لمرحلة نهائية من البناء فى هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية، سوف يجرى إطلاقه فى المدار الأرضى المنخفض عن طريق لصاروخ "شافيت" الإسرائيلى محلى الصنع والذى بنته هيئة الصناعة الجوية الإسرائيلية أيضا.
وأضافت المجلة الأمريكية فى تقرير لها الخميس 19 نوفمبر نقلا عن خبير إسرائيلى قوله إن
"أفق - 8 ينتمى لنفس الجيل من قمرينا الصناعيين الأولين المزودين بمجسات كهربائية بصرية".
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن إسرائيل إضافة إلى ذلك لديها خطط تعاونية مع الهند لبناء وإطلاق قمر صناعى مزود بجهاز الرادار ذى الفتحة الاصطناعية، أطلق عليه "TecSAR-2" ومن المقرر إطلاقه أواخر عام 2011.
لكن إسحق بن إسرائيل، رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية وهو جنرال إسرائيلى متقاعد، قال إن استثمار الحكومة الإسرائيلية فى مجال الفضاء على الرغم من هذا قليل بصورة تدعو للأسى بالنسبة لإجمالى الناتج القومى الإسرائيلى مقارنة بأى دولة متقدمة أخرى أو بمعظم الدول النامية فى العالم.
وقال بن إسرائيل، بحسب التقرير "الحد الأدنى الذى يجب أن تستثمره إسرائيل فى هذا المجال يتراوح بين 120 مليون دولار و150 مليون دولار سنويا، أو ما يوازى 0.1% من الناتج القومى، من دون أن يشمل ذلك إنفاق وزارة الدفاع".
وأشار بن إسرائيل، وهو برلمانى إسرائيلى عمل لسنوات عديدة فى منصب مدير الأبحاث الدفاعية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، أشار إلى أن إسرائيل تحصل على أكثر من 5 بلايين دولار أمريكى من عائدات بيع التكنولوجيات الدفاعية سنويا، أو ما يعادل نحو 10% من إجمالى صادرات السلاح فى العالم.
وقال: "ليس هناك سبب فى العالم يفسر لماذا لا نستثمر فى سوق الفضاء حيث عدد المزودين (بهذه التكنولوجيا) قليل جدا وقدراتنا الفريدة توفر قيمة مضافة نحتاج إليها لحصد عوائد هائلة".