07.12.2009 آخر تحديث [14:50]
|
AFP PHOTO/JOSEPH BARRAK | [url=http://][/url] |
| |
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب مباحثات اجراها مع نظيره اللبناني ميشال سليمان ظهر يوم 7 ديسمبر/كانون الاول، أن وجود لبنان في مجلس الأمن الدولي سيدفع قضية السلام الى الأمام.
وحول قضية اللاجئين قال عباس أن وضع الفلسطينيين القانوني في لبنان سيبقى الى أن تحل القضية، مشيرا الى ان موضوع الأمن في المخيمات الفلسطينية بلبنان ستتم مناقشته مع الحكومة اللبنانية.
وبدوره قال الرئيس اللبناني سليمان ميشال بانه ابلغ الرئيس عباس بان بند اللاجئين تم ادراجه في البيان الوزراي للحكومة اللبنانية الجديدة ،واعرب الرئيس سليمان عن اعتقاده بان الحكومة اللبنانية تقدم للاجئين الفلسطينيين كل الرعاية.
وأكد عباس حرصه على المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، وقال بهذا الصدد، "نحن جاهزون للمصالحة في أي وقت، وإذا تمت فنحن لا مانع لدينا من أن تجرى الانتخابات"، مشدداً على أنه "لا يوجد بديل لعملية السلام الا السلام".
كما وتناول الرئيسان في محادثاتهما آخر المستجدات في المنطقة والعلاقات اللبنانية-الفلسطينية. وسيلتقي الرئيس عباس في وقت لاحق رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري.
واشارت مصادر فلسطينية في وقت سابق إلى ان عباس سيجدد موقفه للرئيس اللبناني وهو رفض كلِّ اشكال توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتأكيد على حق العودة. وقد جدد الرئيس عباس بهذا الصدد، في حديث لـ جريدة "اللواء" اللبنانية قبيل زيارته الى لبنان، جدد رفضه توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مؤكدًا أن "الفلسطينيين في لبنان ضيوف الى أن تحل قضيتنا ولن نرضى وطنا بديلا عن فلسطين". واكد عباس التمسك بالقرار الدولي الذي ينص على حق العودة للفلسطينيين. واشار الى انه خلال زيارته الى لبنان سيبحث هموم واحتياجات الفلسطينيين مع مؤسسات الدولة اللبنانية. وبحسب التقديرات يتواجد على الأراضي اللبنانية أكثر من 400 ألف لاجئ فلسطيني موزعين على 12 مخيماً.
واضافت المصادر ان الوفد المرافق للرئيس عباس في الزيارة، يضم كلا من رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.
وكان عباس زار لبنان في اواخر شهر أب/اغسطس الماضي حين التقى كبار المسؤولين اللبنانيين وقادة الفصائل الفلسطينية. هذا وتأتي زيارة الرئيس عباس هذه الى لبنان في اطارِ جولة عربية تشمل أيضا مصر وقطر يبحث خلالها آخرَ تطورات العملية السلمية في المنطقة إضافة إلى الحوار الوطني الفلسطيني.