علمت الامة أنه تم استبعاد الصحفى سيد عبد العاطى من رئاسة تحرير جريدة صوت الأمة، ليحل محله وللمرة الثانية الإعلامى وائل الإبراشى، والذى سبق وتولى نفس المنصب لأكثر من عامين.
يأتى استبعاد عبد العاطى بعد خلافات نشبت بينه وبين مجلس إدارة الجريدة، فاتفق الطرفان على أن يكون هذا الأسبوع هو الأخير له بـ"صوت الأمة".
وفى الوقت ذاته كانت تدور مفاوضات بين عصام فهمى رئيس مجلس الإدارة والإبراشى، انتهت بالاتفاق على عودة الإبراشى لصوت الأمة، على أن يبدأ ذلك من العدد المقبل.
ووائل الإبراشى كان قد تولى مهمة رئاسة تحرير صوت الأمة لأكثر من عامين، حقق خلالهما ارتفاعا فى أرقام توزيع الجريدة، إلا أنه قرر الاستقالة من منصبه عام 2007.
ويعد الإبراشى هو رئيس التحرير السابع لـ"صوت الأمة"، بعد توليه للمرة الاولى سبق فيها الكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة، وإبراهيم عيسى، وأسامة خالد، وعبد الحليم قنديل، وسيد عبد العاطى.
ومن جانبه أرجع الإبراشى أسباب عودته إلى "انتهاء الخلافات، التى كانت سبب رحيلى من الجريدة، بعد وضع قواعد جديدة مع والإدارة هدفها خدمة الصحفى، وتقديم مطبوعة جيدة"، مؤكدا عودته لرئاسة التحرير بداية الأسبوع المقبل.
وأكد الإبراشى أنه سيرفع شعارا مختلفا فى المرحلة الجديدة من رئاسته للصوت الأمة، وهو "معلومات وأخبار وتحقيقات"، مشيرا إلى أن على أجندته الصحفية تقديم كافة الموضوعات السياسية، والتحقيقات بشكل مهنى مختلف عن الفترة التى قضاها بصوت الأمة، تاركا خلفه "جميع الأبواق ومكبرات الصوت، فالمهم إعلاء المعلومة للحفاظ على القارئ".