: يوم بعد يوم ينكشف الوجه القبيح للكيان الصهيوني، فبعد فضائح الاتجار في النساء وتورط قادة الجيش في جرائم جنسية، وكذلك سقطات الحاخامات في بئر الرذيلة، تستعد "إسرائيل" لحدث آخر مهم يعبر عن تدني الثقافة والأخلاق.
حيث توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يثير إعلان تليفزيونى عاصفة من الجدل فى تل أبيب وقال موقع "عخفر هاعير أون لاين" الإسرائيلى، إنه عقب الإعلان فى وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نية المصور العالمى "سبنسر تونيك" المتخصص فى تصوير آلاف البشر عراة تماما من ملابسهم وعرض أعضائهم التناسلية بدون ساتر فى جميع أنحاء العالم بعمل مهرجان ضخم فى إسرائيل لالتقاط صور لآلاف الإسرائيليين وهم عارين تماما فقد أثير جدل حول ما إذا كان هذا المهرجان من أجل نشر الإباحية أم لأهداف سياحية.
وجاء فى الإعلان الذى بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية "هل أنت على استعداد لخلع ملابسك فى العلن أمام أعين جميع الناس فى كل مكان؟، هل أنت مستعد لعمل هذا الفعل الذى يحدث مرة كل عام لتكون كجزء من أداء فنى؟، هل أنت مستعد لتنشر صورتك مع عشرات آلاف من الناس العراة لتخلد فى أحدى معارض الفن".
وأضاف الموقع أن هذه الأسئلة ليست من أجل الدعابة بل إنها المعرض الذى ينوى القيام به المصور الأمريكى الشهير سبنسر تونيك لكى يلهم الشباب للمشاركة فى ما يسميه "بالعربدة لفنية".
وذكر الموقع أن منظم تصوير الأفراد والجماعات عارية الذى ذاع صيته فى منتصف التسعينات من القرن الماضى فى عشرات الأماكن بجميع أنحاء العالم، والتى زادت شهرته أكثر بصورة العملاقة للآلاف العراة فى الكثير من المواقع الإلكترونية المعروفة مثل "جراند سنترال" فى نيويورك وعرض أعماله فى متحف الفن الحديث فى فنزويلا، بل أنه كان يتعرض للاعتقال دائما فى أواخر التسعينات عندما كان يتعرض لمضايقات من رئيس بلدية نيويورك فى ذلك الوقت، رودولف جوليانى، الذى كان يضيق عليه بإلقاء القبض عليه حوالى خمس مرات، إلا أنه ذهب خارج نيويورك فى مدن أوروبية مثل موسكو وبرشلونة وأمستردام ودبلن.
وأضاف الموقع أنه بعد مرور عقدين على بدء أنشطته يستعد الآن تونيك لإنتاج فيلم مصور لآلاف من الإسرائيليين فى تل أبيب ومنطقة البحر الميت وهم عراة تماما، لكن هذا الأمر سينتج ضجة كبرى فى صفوف المتشددين اليهود وخاصة حزب شاس وعضو الكنيست عنه، نسيم زئيف، والذى هرع الأسبوع الماضى إلى إرسال رسالة عاجلة إلى وزير السياحة الإسرائيلى مزئ هنكوف دعا فيها إلى وقف هذا المهرجان فورا لأنه سيفسد القيم والأخلاق للشباب وتحويلهم إلى سدوم عارية".
ومما آثار غضب زئيف أنه لم يلقى أى استجابة لشكوته من وزير السياحة الإسرائيلى بل اعتبر موضوع المهرجان جذاب وعصرى وليبرالى وبالتالى سيسهم فى زيادة السياحة لإسرائيل