تحت عنوان "إسلام أون لاين يواجه الانهيار بعد تمرد موظفى القاهرة على الضغط الدينى"، اهتمت صحيفة التايمز بأزمة الموقع الإسلامى، وقالت إن موقع إسلام أون لاين المؤثر كان على شفا الانهيار أمس بعد الإضراب الذى نظمه العاملون به بالقاهرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الموظفين المضربين، "بحلول يوم الأحد لن يكون على الأرجح إسلام أون لاين، لأن المبنى سيكون هاويا".
وتشير الصحيفة إلى شهور من التوتر المتزايد بين إدارة مقر الموقع بالقاهرة وجمعية الرسالة الإسلامية، التى تمول الموقع، هذا التوتر وصل إلى ذروته الاثنين مع الإضراب الشامل للموظفيت واحتجاجهم فى الشوارع.
وأوضح فتحى أبو حطب، أحد الموظفين، أن الإدارة الجديدة للموقع تتدخل فى عملية صنع القرار التحريرى، حيث تسعى إلى تغيير اللهجة المعتدلة للموقع وتنوع المحتوى.
وأضاف "إنهم يريدون تغيير شخصية الموقع، وحتى إذا كانوا هم من يملون الموقع فهذا لا يعطيهم الحق فى تغيير السياسة التحريرية دون التحدث إلينا أولا".
وأكد موظفو إسلام أون لاين أنهم يحاربون للحفاظ على شخصية الموقع وقال أحدهم، موجها كلامه لجمعية الرسالة الإسلامية، "إذا كنت ترغب فى إيجاد موقع محافظ على الإنترنت، فأسس موقعا كما تشاء، لكن لا تأخذ موقعنا وتغيره".
تأسس موقع إسلام أون لاين عام 2000 برعاية الشيخ يوسف القرضاوى الذى يعيش بقطر. وقد حصل على شهرة بسبب تغطيته لمجموعة متنوعة من القضايا بالغتين الإنجليزية والعربية، بما فيها أعمدة مشورة حول الشذوذ الجنسى وإدمان المواد الإباحية. وهو معروف أيضا بتوظيفه غير المسلمين وموظفيه العلمانيين.
ولكن الرؤية المعتدلة للموقع تغيرت على مدار الأشهر الماضية من خلال هزة عنيفة لمجلس جمعية الرسالة الإسلامية، حيث أوضح أبو حطب أن أرباب العمل الجدد، سريعا ما سعو للحد من نطاق ونبره إسلام أون لاين، وهذا شمل القضاء شبه التام على أقسام الشباب والثقافة.
وقال "إنهم يريدون أن يحولوا إسلام أون لاين إلى موقع دينى". وأشار إلى الجدل الذى وقع قبل شهر بشأن نشر مقال عن عيد الحب منقول عن صحيفة محلية.
وبعد المقاومة الكبيرة التى وجدتها الإدارة الجديدة من قبل الموظفين ضد التغييرات التحريرية، أبلغت الإدارة جميع الموظفين أن كل عقود القاهرة ستنتهى فى 31 مارس، مما دفع الموظفين للإضراب.
ويتوقع أبو حطب أن يتقدم جميع الموظفين بالاستقالة، بدلا من المخاطرة بمستقبل غامض فى ظل الإدارة الجديدة. ويختم، "إن أى شخص يبقى سيصبح عبدا لهم".
6 عراقيين ماتوا بالحجز العسكرى البريطانى فى بداية الغزو
◄اعترف اللفتينانت نيكولاس ميرسر، القائد السابق للفريق القانونى بالجيش البريطانى، بأنه ستة عراقيين على الأقل لقوا حتفهم داخل الحجز العسكرى البريطانى أثناء الشهرين الأولين من الحرب على العراق.
وكشف ميرسر عن أنه كان هناك نقص فى القوات المخصصة لرعاية المعتقلين، وانتقد بلاده مشيرا إلى أنها تعاملت مع القضية كأولوية متأخرة، معتبرة إياها مصدرا للإزعاج، وليس التتزاما بموجب القانون الدولى.
وقال إن تعيين قاض بريطانى وهيئة مراقبة مستقلة للإشراف على معاملة الأسرى كان من شأنه أن يمنع أى إساءة. وادعى أن هذه الخطوة تم عرقلتها من قبل اللورد جولد سميث والنائب العام، هذا فيما نفى سميث من خلال المتحدث باسمه، الوقوف فى طريق أى تدابير من شأنها أن تمنع التجاوزات.
ووصف ميرسر مشهد 30 أو 40 معتقلا عراقيا يقفون مقنعين وأيديهم مقيدة وراء ظهورهم بأنها تشبه صورا لمعتقل جوانتانامو، مشيرا إلى "أنها صدمة، فهذا مشهد غير مريح تماما".
كتاب جديد يصف بيرلسكونى بـ "سوبرمان"
◄قالت الصحيفة إنه فى كتاب جديد نشرته دار يملكها رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، تضمن رسائل عاطفية توصف بيرلسكونى بسوبرمان بعد استعراض قوته فى حادث هجوم ميلانو أواخر العام الماضى.
فلقد أصدرت دار النشر موندادورى كتابا تحت عنوان "الحب دائما يفوز على الحسد والكراهية"، قبيل الانتخابات الإقليمية الهامة نهاية الشهر الجارى.
ويحمل غلاف الكتاب صورة لبيرلسكونى، لكنه يبدو أكثر شبابا من سن الـ 73، ويحتوى على بعض الرسائل التى تلقاها رئيس الوزراء من 50 ألف إيطالى بعد الحادث الذى وقع به إثر هجوم رجل مختل عقليا عليه، مما تسبب له بجروح فى الوجه وكسر فى الأنف والأسنان.
وكتبت إحدى النساء التى تدعى إليونورا جوشد "نحن جميعا معك، أنت المحرك لبلدنا"، ودعت أخرى رئيس الوزراء لاستنساخ نفسه.
وكتب أحد مؤيدى، رئيس الوزراء، "بمجرد أن رأينا وجهك مغطى بالدماء، أمسكت زوجتى بشعرها وصرخت، إلهى احفظ سلفيو!". وقال آخر "حتى بالهجوم، لن يستطيعوا أن يلكموك أرضا"، فى إشارة إلى وصف بيرلسكونى لنفسه من قبل بأنه "سوبرمان".
وقد سخرت صحيفة لاريبوبليكا اليسارية فى مقال افتتاحى قائلة إنه مثل "الكتاب الأبيض الصغير لسلفيو تشاوشيسكو".
كما شبهت الصحيفة الإيطالية الكتاب الذى يباع بـ 15 يورو، بالكتاب الأخضر للفلسفة السياسية للرئيس الليبى معمر القذافى. وقالت إنه نوع من كتب تعظيم الذات التى أصدرها الحكام المستبدين فى أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية