قال الناشط القبطى بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، أن الاعتداءات التى تحدث ضد الأقباط فى مصر وصل عددها إلى أكثر من 1500 حادث اعتداء واغتصاب وقتل.
وتساءل رمزى فى كلمتة التى ألقاها فى المؤتمر العالمى للأقباط المنعقد فى ألمانيا، من يقف وراء هذه الأحداث؟، مضيفا أن كل هذه الأحداث لم نعرف حتى الآن نتائج التحقيقات فيها.
وتابع رمزى، إن الأقباط فى مصر يعانون العديد من المشاكل والاضطهاد، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى قبطى فى مراكز صناعة القرار، بالإضافة إلى البرلمان الحالى لا يوجد به عضو منتخب بل وصلوا إلى مقاعد البرلمان بالتعيين.
وقال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، فى مصر لا يوجد حرية عقائدية سوى حرية العقيدة الإسلامية فقط، مشيرا إلى أن قانون الأحوال المدنية يحتوى على الكثير من المواد العقيمة التى ينبغى تغيرها.
وأضاف، إن الدولة خائفة من الإخوان المسلمين، والحكومة عاجزة عن إدارة الدولة ومن المستحيل أن تقدم استقالتها، فمن السهل أن يتم نقل جبل المقطم من موقعه ولكن من الصعب أن تستقيل الحكومة.
وطالب الناشط القبطى ممدوح رمزى الحكومة المصرية بمجموعة من المطالب أهمها سرعة إصدار قانون العبادة الموحدة، والموافقة على إصدار قانون ضد التمييز الدينى، وفصل الدين عن الدولة، وإصدار قانون للأحوال الشخصية الموحد للطوائف الثلاثة، وتغير المناهج التعلمية المتطرفة، التى وصفها بأنها ستخرج بعد 20 عاما طلابا إرهابيين بأحزمة ناسفة.