أكد الدكتور صلاح حامد عميد كلية طب أسنان جامعة مصر الدولية، على ضرورة تشخيص أورام الوجه والفم بطريقة سريعة، لأن علاج الأورام مرتبط دائماً بسرعة اكتشافها، ولذلك يجرى حالياً تقديم أسرع الطرق لاكتشاف الأورام فى مراحلها الأولى أو المبكرة بحيث نرى الخلايا التى لديها استعداد للأورام، ومن هنا تبدأ مرحلة الاكتشاف ثم العلاج حسب طبيعة الخلايا، ويقول إن مشكلة مرض السرطان أنّه غير مؤلم وهناك علاقة مباشرة بين التدخين والأورام وتظهر هذه العلامات فى صورة قرح صغيرة ويتركها المريض دون الانتباه لها، وللأسف الشديد هناك بعض أطباء الأسنان لا يستطيعون التفرقة بين القرح السرطانية والقرح التى تظهر فى الفم والتى تكون غالباً نتيجة انخفاض مناعة الجسم.
وأوضح أن هناك أنواعاً سرطانية تصيب الفم فى النسيج المخاطى المبطن للفم، وهناك ما يصيب العظم الخاص بالفك وأيضاً فى الخلايا المسئولة عن تكوين الأسنان، ومنها أكياس تتحول إلى أورام سرطانية، وفى هذه الحالة نضطر إلى استئصال الجزء المصاب ويستعاض عنة بجزء آخر صناعى، ونظراً للتقدم الكبير فى هذا المجال، فإن الجزء الصناعى أصبح شبيه إلى حد كبير بالجزء الطبيعى، وهناك أبحاث أجريت فى اليابان باستخدام الخلايا الجزعية فى تكوين الأسنان من جديد بدلاً من الأسنان المفقودة وفى جامعة مصر الدولية بصدد إنشاء وحدة أبحاث تساير التقدم العالمى وقد تم تجهيز معمل للأبحاث بأحدث التقنيات وتم عمل اتفاقيات مع كل من أمريكا وأوروبا لتبادل الباحثين على مختلف مستوياتهم، كما تحرص الجامعة على سفر أطباء من الكلية لتبادل الخبرات العلمية والأبحاث فى الخارج.
ويرى أن أهم الأمراض المتعلقة بالفم هو زيادة نسبة التسوس عند الأطفال والتهابات اللثة المزمن المصاحب بالنزيف المستمر من اللثة، والذى يؤدى بعد ذلك إلى خلخلة الأسنان.