عزت أبو عوف : لن أقدّم أفلامًا مثل "أيظن" مرة أخرى
كاتب الموضوع
رسالة
احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: عزت أبو عوف : لن أقدّم أفلامًا مثل "أيظن" مرة أخرى الأربعاء 31 مارس 2010 - 14:15
يعيش عزت أبوعوف حالة من الفرح خلال هذه الأيام بعد اختياره ضمن القائمة السنوية لمجلة «أرابيان بيزنس» الخاصة بالمائة شخصية الأكثر تأثيراً ونفوذاً على مستوى العالم العربى والتى احتل أبوعوف فيها المركز الـ٢٤ ليكون المصرى الثالث فى القائمة بعد داليا مجاهد، مستشارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لشؤون العالم الإسلامى، والكابتن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم، بينما جاء بعد أبوعوف العديد من الأسماء اللامعة، منها أحمد زويل ومحمد البرادعى ومحمد أبوتريكة وعمرو دياب وفاروق الباز ومجدى يعقوب، ووصف أبوعوف اختياره بالمفاجأة غير المتوقعة له ولكل العاملين فى الوسط الفنى. وقال عندما علمت بالخبر، لم أتمالك نفسى من الفرحة، لدرجة أننى كنت على وشك البكاء فلم أكن أعلم بأنى مؤثر لهذه الدرجة، وأن يدرج اسمى وسط كل هذه الأسماء المتميزة التى تضمنتها القائمة، بل مقارنتى بهم، فأنا لم أحلم أو أفكر مطلقاً فى أن يوضع اسمى ضمن أى قوائم أو مقارنات. وأكد أبوعوف أن وجود اسمه فى هذه القائمة لم يكن مجرد شرف أو مصدر فخر فقط، بل سيحمله مسؤولية كبيرة خلال الفترة المقبلة، وقال: لابد أن أغير أشياء كثيرة فى حياتى حتى أكون أهلاً لهذه المسؤولية، وهذا يعنى أننى لا أستطيع أن أقدم مرة أخرى فيلماً مثل «أيظن» لأننى بذلك أخطئ فى حق جمهورى قبل أن أخطئ فى حق نفسى، وأعترف بأن هناك أعمالاً سينمائية قدمتها وأنا غير راض عنها، خاصة فى الفترة الأخيرة، لذلك لابد أن أركز فى اختيار أعمالى المقبلة، كما ستكون حياتى أكثر تنظيماً، وسوف أقلل من العشوائية التى كانت موجودة فى اختياراتى، وأنا لا أخجل من مصارحة الجمهور بكل الأخطاء، وأقدر على إعلان ذلك فى أى مكان، والمفروض أن يحدث ذلك فى أى مجال، لأننا لن نتقدم إلا إذا صارحنا أنفسنا بأخطائنا، وأعتقد أن هذا الاختيار يتعلق بطريقة عملى بشكل عام، سواء فى التمثيل أو فى رئاسة مهرجان القاهرة، أو كمذيع فى برنامج «القاهرة اليوم»، وهذا ما جعل الجمهور يتعلق بى، وقد شعرت بحب الناس عندما عدت إلى القاهرة مؤخراً بعد فترة علاج فى فرنسا، حيث فوجئت باهتمام كبير من الجمهور.
عزت أبو عوف : لن أقدّم أفلامًا مثل "أيظن" مرة أخرى