بدأت حنان ترك تصوير مشاهدها في مسلسل «القطة العامية» بشكل مبكر بعض الشيء، وتحديدًا في الثاني والعشرين من شهر مارس الماضي، وهو الأمر الذي جعل المخرج محمود كامل ينتهي من قدر كبير من مشاهد العمل الداخلية حتي الآن، والتي تبلغ أكثر من نصف العمل، وتتبقي له حاليا مجموعة من مشاهد المسلسل الخارجية، المقرر تصويرها في شوارع وسط البلد ومصر الجديدة، كذلك سيتم تصوير جانب من المشاهد في محافظتي الأقصر، وأسوان، فيما قام بتصوير الجزء الأكبر من المشاهد في استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، وفي الحي الإسلامي هناك أيضا، ليصل إجمالي عدد ساعات التصوير إلي ثلاث عشرة ساعة، ويتبقي له عشر ساعات فقط، وقد وضع محمود كامل جدولاً محكما لمواعيد التصوير، وهو الأمر الذي أدي إلي عدم توقف التصوير سوي لأيام قليلة، حتي إنه عندما شعرت حنان ترك بإرهاق شديد خلال اليومين الماضيين، بسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، إلا أنها أصرت أيضا علي استكمال التصوير، ولم تأخذ سوي ساعة راحة فقط، كذلك أثناء سفرها إلي الولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمر منظمة الإغاثة الإسلامية، لم يتم إيقاف التصوير حيث قام مخرج المسلسل بتصوير المشاهد التي لا تظهر بها حنان ترك، لينجح علي مدار الأسبوعين التي غابت فيهما حنان ترك عن مصر في إنجاز عدد ليس بالقليل من مشاهد العمل الذي من المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، والذي تم تسويقه حتي الآن علي التليفزيون المصري فقط، وتقوم شركة «راديو وان» منتجة العمل حاليا بالتفاوض مع قنوات أخري لشراء حق عرضه، وقد نفي العاملون بالمسلسل نشوب أي مشكلات ومشادات بينهم وبين حنان ترك، بسبب إصرارها علي منع التدخين في موقع التصوير، وأكدوا أن الأمر كله يدخل في نطاق العمل الخيري، حيث تقوم حنان ترك بتحصيل عشرة جنيهات كغرامة مقابل كل سيجارة يدخنها أي شخص موجود في موقع التصوير، وتذهب هذه المبالغ لصالح جمعية «حياة بلا تدخين» التي تشرف علي أنشطتها، فيما اكتفت بمعاقبة العاملين الذين لا يقدرون علي دفع الغرامة بكسر السيجارة فقط، دون الغرامة المالية، ومع ذلك هناك عبارة شائعة بين العاملين المدخنين والذين يتواجدون باستمرار في موقع التصوير وهي: «حنان ترك جت.. ارمي السيجارة».
جدير بالذكر أن حنان ترك قامت بشراء ملابس الشخصية من تركيا علي حسابها الخاص، وتؤدي حنان ترك في المسلسل دور محامية شابة هي نجاة عبدالرحمن، وتعمل في مكتب محامٍ شهير، وهي بدورها تحلم بأن تكون في مثل شهرته، كما تؤمن أن من حق أي شخص، مهما كان مستواه الاجتماعي، وحالته المادية، أن يجد محاميًا يدافع عنه، إلا أنها تترك مكتب المحامي الذي بدأت معه، وتنتقل للعمل في مكتب آخر، وبمرور الأحداث يتم اتهامها بقتله، وتحاول الهروب، حيث تتنقل بين المحافظات، لكنها في النهاية تسلم نفسها للشرطة، وتقرر الدفاع عن نفسها، وتنجح في ذلك بالفعل، ثم تفتح مكتب محاماة خاصًا بها، وتحاول من خلاله، مساعدة غير القادرين علي استعادة حقوقهم.