شهد تصوير مسلسل "كريمة.. كريمة" في نادي مدينة نصر عدة مواقف كوميدية حقيقية أثناء العمل وخاصة بين الفنانين ماجدة زكي ومحمد فريد وسهير الباروني..
في أحد المشاهد بين ماجدة زكي ومحمد فريد كانا يجلسان علي مائدة في النادي وحضر الجرسون وهو يحمل كوب ليمون فوق صينية وأثناء الحوار بين ماجدة وفريد فوجئا بكوب الليمون يطير في الهواء فوق ملابس محمد فريد. حيث فشل الشاب الذي يؤدي دور الجرسون في حمل الصينية بطريقة صحيحة واضطر المخرج محمد الرشيدي للاستغناء عن وجوده في المشهد وسط ضحكات ماجدة زكي.. وبعد انتهاء المشهد أطلقت ماجدة زكي "إفيهاً" حول طريقة شرب الليمون هي ومحمد فريد معاً من نفس الكوب وانفجرت في الضحك لعدة دقائق.
المفاجأة في المسلسل هي عودة الفنانة سهير الباروني للوقوف أمام الكاميرات منذ آخر مسلسل لها "للثروة حسابات أخري" والذي تعرضت بعده لظروف صحية وعائلية صعبة.
المخرج محمد الرشيدي قال إن الشخصية التي تلعبها سهير الباروني لا تلعبها سواها لأنها تجمع بين التراجيديا والكوميديا. فهي لامرأة ريفية وعمة ماجدة زكي "كريمة" وتحضر للقاهرة للإقامة بها وتحضر معها حماراً ونسناساً وماعز وقطة وأولادها. حيث تعاملها مثل أبنائها وتقع في غرام محمد فريد ويستعدان للخطوبة.
أضاف أن سهير الباروني فنانة من النوع الثقيل الذي خسرناه في التليفزيون والسينما ولذلك كانت أول من فكرت بها لأداء هذه الشخصية.
الرشيدي انتهي من تصوير 13 ساعة في وقت قياسي لا يتعدي الشهر ونصف الشهر ويصور حالياً عدداً من المشاهد في إحدي شقق المنيل وشوارع وشقق المقطم.