أقامت الجمعية المصرية لمرضى التصلب المتعدد بمقر الجامعة الكندية أمس الأول الخميس احتفالا بحضور رئيس الجمعية دكتور فاروق سعيد وعدد من الأطباء والمرضى فى إطار التعريف بذلك المرض للمجتمع المصرى وقد بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلى يوضح انتشار المرض فى العالم إلا أنه حديث المعرفة بمصر.
وطالب الحاضرون من المرضى رئيس الجمعية تخصيص محام للدفاع عنهم وعن حقوقهم وخلال الاحتفالية تم تجميع توقيعات لمرضى التصلب المتعدد لتقديمها لوزير الصحة لاستخراج قرارات لعلاج المرضى على نفقة الدولة لإدراجها فى قائمه التأمين الصحى ليسهل الحصول على الأنترفيرون.
وخلال الاحتفالية تحدثت دكتورة نادية حافظ أستاذ المخ والأعصاب بوزارة الصحة ودكتورة عزة بهاء أستاذة علم النفس قائلة إن المرض نادرا ما يحدث بدون أعراض ولكن فى معظم الأحوال يحدث المرض بأعراض حادا تظهر فى وجود إجهاد شديد مع ضعف أو تنميل بالعين أو بأحد الأطراف مع الإحساس بوجود اختلال فى التوازن، كما أن المريض دوما ما يعانى من آلام بعضلات الساقين والذراعين أو ألم بالظهر مع الإحساس بالتهاب العصب الخامس مصاحبا لآلام بالوجه أو خلف العين، حيث يتم تشخيص المرض عن طريق الأعراض والفحص الإكلينيكى وأحيانا ما تستخدم الأشعه بالرنين المغناطيسى
مؤكدة أن التغلب على هذا المرض يتطلب توزيع العناصر الرئيسية للغذاء بالنسب التالية:
الخضروات والفواكه بنسبه 30% والأسماك واللحوم الخالية من الدهون بنسبه 20% أما الحبوب والثمار فتكون بمقدار 30% أما بالنسبة لنوعية الطعام فينصح بتناول اللحوم الحمراء بشرط أن تكون صافية مع الحرص على عدم استخدام زيت مقلى أكثر من مرة مع المداومة على تناول حوالى 120 جراما من الخضروات يوميا مع تناول الألبان منزوعة الدسم مع الامتناع تماما عن تناول الكحوليات ومشتقاتها والأطعمه المحتوية على دهون كثيرة كالسجق والهامبورجر.
وأشارتا إلى ضرورة استخدام الكورتيزون فى علاج الحالات الحادا ويستخدم عن طريق الحقن بالوريد من ثلاثة إلى خمسة أيام، كما تستخدم بعض الأدوية فى تقليل حدوث النوبات المرضية.
وخلال الاحتفالية تم عرض بعض الحالات التى تعرضت لمشاكل كثيرة من جراء هذا المرض من تهميشهم داخل عملهم، الأمر الذى يصل إلى فصلهم فى بعض الأحيان إلى جانب نقص الأنترفيرون بمصر، الأمر الذى يعرضهم لمشاكل صحية كثيرة.
وفى ختام الاحتفالية تم التأكيد على أهميه التواصل فى المجتمع مع الآخرين وعدم العزلى، لأن ذلك يخلق نوعا من الاستسلام للمرض، مما ينعكس على المريض