"الجريئة و المشاغبون" برنامج استفزازي و أسئلة سطحية

"حمرا" تجاوز كل الخطوط في حواره
برنامج "الجريئة والمشاغبون" الذي تقدمه إيناس الدغيدي مجرد استغلال لبرنامجها السابق "الجريئة" ولم يأت بجديد ولم يفجر أي قضايا تهم المشاهد.
في حلقة الملحن حلمي بكر لاحظت أنها بلا اعلانات وكل ماجاء في الفواصل مجرد دعاية لبرامج "قناة نايل سينما" بجانب الاعلان عن مجلة "الإذاعة والتليفزيون" وهو أمر يؤكد فشل البرنامج في جذب المعلنين.. وهنا أول سؤال يتبادر للأذهان: هل تكاليف البرنامج ضاعت في الهواء مع العلم أن إيناس الدغيدي تحصل علي أعلي أجر بين مقدمي البرامج.
تكرار
الأسئلة التي وجهتها المذيعة للملحن حلمي بكر تكرار لما شاهدناه في كل الحلقات التي ظهر بها الضيف مثل: زيجاته المتعددة هل هناك خلاف بينه وبين عمرو دياب لماذا يؤيد تامر حسني. مشكلته مع أصالة ولماذا غير رأيه في نانسي عجرم.. أسئلة كلها سبق الاجابة عليها في برامج أخري وحاولت استدراج بكر وسألته كيف يعيش مع زوجة أصغر منه بأربعين سنة فأكد لها أنها الزوجة الثامنة ويعتبرها الأولي أيضا ويعيش معها بتفاهم وسعادة.
بعض الأسئلة لم تكتمل إجابتها من الضيف وكانت المذيعة تدخل في الاجابة بسؤال آخر.
استفزاز
استفزاز إيناس الدغيدي للجمهور تأكد أيضا عندما رفضت مقولة حلمي بكر بأن الغناء الآن بالمايوهات فردت عليه قائلة: "مالها المايوهات أنت متضايق منها ليه مش بيلبسوها علي البلاج هم راحوا بها وظائفهم".. تدافع عن المايوهات في شهر الصيام!
حاولت المذيعة التطرق إلي موضوع الضريبة العقارية لتعرف رأي حلمي بكر فيها ولا أدري ما علاقته بهذا الأمر وحاولت استنطاقه بجمل عدائية ضد وزير المالية.. وسألت الضيف: عاوزهم يرفدوا الموظفين الذين لا لزوم لهم في العمل.
من الواضح أن البرنامج غير جذاب في الإعداد أوالتقديم ويفتقر إلي الابهار في الاخراج علي الاطلاق.
حمرا!!
وتقدم قناة دريم برنامجاً بعنوان "حمرا" تقديم إبراهيم عيسي لا يحمل أي معايير للبرنامج الجاد أو الترفيهي المحترم.
شاهدنا حلقة استضاف خلالها الفنانة انتصار حاول المذيع أن يجذبها الي منطقة الأسئلة الحرجة ويقول لها ماهي معايير الاغراء ومن هي فنانة الاغراء الأولي.. ولماذا يلون الناس غرف نومهم باللون الأحمر وهل هذا من أساسيات الليالي الحمراء.
الدهشة أصابت الجمهور من نوعية الأسئلة التي يطرحها إبراهيم عيسي لبرنامج لا يصلح للعرض علي الشاشة في رمضان.. ولا ينتمي إلي نوعية برامج التسلية أو برامج المسابقات.
حاول المذيع أن يسحب في الحلقة انتصار لتدخل في الأمور الخاصة.. فسألها عن علاقة الزوج بالزوجة وأن الزوجة سبب الوصول إلي الطلاق.. فأجابت انتصار أن الحياة متساوية بين الزوجين وهما يعملان ولكن المرأة تتحمل كل عبء المنزل.
تفاصيل
بدأت انتصار في سرد تفاصيل الحياة الزوجية منذ الصباح الباكر.. فرد عليها عيسي عاوزين ليلا وليس صباحا.. فهربت منه انتصار بأنها ستتناول نهارا وليلا.
وخلال السرد جاءت التفاصيل النهارية أكثر ثم وصلت إلي النوم مبكرا.. فضحك المذيع لأنه لم يحصل منها علي تفاصيل أخري.
وتضمن كلام انتصار حديثاً شهيراً توصي فيه الأم ابنتها قبل زواجها وقالت انها سمعته في الإعدادية.
حاول عيسي احراجها وقال: هل دراستك توقفت عند الاعدادية.. فلم ترد عليه انتصار وواصلت كلامها أن المرأة يجب أن تطبق هذه التوصية بألا يري منها زوجها إلا ما هو جميل ولا يشم منها إلا طيبا.
وهنا ضربت انتصار مثلا بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتطيب ويرتدي الجديد لزوجاته.. وهنا ضحك إبراهيم عيسي ضحكة غير مفهومة.
شهرة أم موضوع
هنا يأتي تساؤل مهم: هل توافق المحطات الفضائية علي البرنامج بناء علي وجود مذيع معين له شهرة في مجال ما.. أم وفقا لموضوع البرنامج؟
هل هناك تقييم لمثل برنامج "حمرا" والذي يحمل ايحاءات لا تصلح علي الاطلاق للعرض خلال الشهر الكريم.. تعودنا أن نري برامج لها ملامح رمضانية.. وما يحدث الآن يعتبر كسرا للقاعدة الرمضانية نتائجها ستكون مؤسفة للغاية.

» «الصحة»: عشرات المصابين باختناق وجروح سطحية في اشتباكات بمحيط «الداخلية»
» هيفاء : لن أكون كـ"سوزان تميم"..و نادمة على كليباتي الجريئة
» أسئلة العالم السفلي في مصر
» أسئلة للفتاة المسحولة فى ميدان التحرير
» تصريحات كل عام.. أسئلة الثانوية العامة .. من الكتاب المدرسي فقط