العقل زينة يا شعب كترماية
إذا فتح الله عليكم من بعدي مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم الدين.
بهذه الافتتاحية ابدأ كلماتي متعجبة من حال الدول العربية وخصيصا القنوات الفضائية المأجورة، شاهدت وسط انهيار الملايين مشهد قتل محمد مسالم في كترمايا وبكيت كثيرا مع الاختلاف فلم ألوم الحكومة المصرية بقدر ما لمت الإخوة العزل من الشعوب العربية فكيف أذبح مواطن مثلي ربما يعاني مثلي هذا أولا ولكن العملية اتضح أنها أكبر بكثير !!!!
فتعالوا معي نفكر في حال الإعلام العربي الفاقد للإنسانية والمصداقية معا حيث ان قناة الجزيرة عندما أشاهدها أشعر وكأنني أجلس أمام قناة ليست عربية بالمرة فؤغم القواعد الأمريكية التي نعرفها جميعا تحاول القناة إظهارنا وكأننا شعب لا تاريخ له أشعر أنها تهاجم كل ماهو مصري والطبيعي أن الرد بنفس الأسلوب لا يليق بمكانة مصر الحضارية !! ولكن مقابل هذا التحضر استغل الجميع تسامحنا وحرصنا على إخوتنا في الدول العربية أسوأ استغلال حتى أثناء زيارته لمصر يتعالى على أرضها وينسون الأديان وسماحتها فليس هناك فرق في عرفهم بين الذئب والإنسان المسالم ؟؟ والآن أعود للعنوان الذي اخترته حيث تبث القنوات العربية ما يسمى بالتعذيب داخل السجون المصرية في إساءة بالغة للأمن المصري وسط تعميم مغلوط فوجود ضابط أو فرض أمن متسلط وارد ولكن ليس معنى هذا أن نشكك في الؤسسة بأكملها هم يحاولون أن يغيروا في طبيعتنا لنصبح مثلهم شعوب لا تحترم القانون وإذا غاب الأمن ساد الدراع والبلطجة وقانون الغاب فلابد أن نفكر جيدا فختلال الأمن داخل مصر هو مطلب خارجي وملح أن نشك في أمننا لنصبح نتجرع الفوضى ليل مساء فالعدل أن تمجد المؤسسى الأمنية وتأخذ حقها وفي نفس الوقت لا تعمم القلة المسيئة لهذه المؤسسى الوطنية المخلصة ويعاقب المخطئين فيها فجنود الجيش والشرطة في مصر هم خير أجناد الأرض وفي رباط إلى يوم الدين. فالدنيا ما هي إلا إنسانية يصحبها احترام للقانون