وضوح: يتضاعف القلق عندما يتم تجريم التظاهر قبل حسم أمور أساسية. نعم نحتاج
للنظام و الاستقرار و لكن قبلها لحسم بديهيات. تمر الأسابيع في انتظار تغيير
قيادات الاعلام و رؤساء تحرير الصحف القومية و القبض على أباطرة الفساد الحقيقيين.
الصمت خطير و يفتح الباب لكل التأويلات و يسمح للمجرمين بالعودة المظفرة و الفاجرة.
أيا ما كانت الصورة فلابد من الحسم و الوضوح ، قولوا لنا مفيش اعتقالات تاني، قولوا
لنا سنبقي على قيادات الاعلام ولن نقيل عمداء الكليات ، وضحوا الأسباب، وحددوا
الخطوات ، و استعدوا للتبعات ، و قد يقتنع الشعب، فهو الذي اختار. لا تجعلونا نقف
في منتصف الطريق ، اما يسارا أو يمينا، بلاش وسط السلم، ادبحني يا معلم
- توجيه : و عندما تشاهد نجوم الستربتيز الاعلامي الذي كانوا من كهنة النظام
ثم تحولوا بكل سفور ، عندما تشاهدهم يقودون التيار نحو قضايا فرعية من فتنة طائفية
و جدل سلفي و خلق أعداء وهميين، فانك تدرك مدى السذاجة التي تمتعنا بها عندما قلنا
أن الشعب لن ينسى. الالحاح أم الاقناع و التكرار يؤدي للتقبل و التصديق. أرجوكم
قاطعوهم رؤية أو استماعا. نظفوا العقول حتى نتبين معالم الطريق الصحيح
- كتلة
وطنية: و لن تتضح المعالم حتى تتشكل كتلة وطنية أو أكثر، لها كيان و قيادات و توجه
سياسي و اقتصادي و مجتمعي، تطرحه على الشعب و تبدأ في تكوين قواعد من الأعضاء و
المؤيدين ، و من ثم يعلو الصوت و يزداد التأثير. لا أستطيع تفهم لماذا يحتاج
البرادعي أو موسى أو البسطويسي كل هذا الوقت لمجرد اعلان النوايا ، يبدو أن الثورة
قد فاجأت حتى القائمين بها. لا تنتظروا حتى اكتمال البدر، رؤية الهلال تطمئننا
أننا على الطريق
- شورى: جملة اعتراضية ، هو احنا محتاجين مجلس الشورى في أي حاجة؟ يعني
تحديدا الشباب الأعضاء كانوا بيعملوا ايه في الجلسات، بيتكلموا كتير قوي؟ و بعدين ؟
يعني بياخدوا أي قرارات؟ طب توصيات؟ طب تلقيح كلام؟ طب حتى شجب و تنديد؟ طب أي
حاجة؟ لو مفيش اجابة محددة و مقنعة، اذن اتمنى توفير الوقت و الجهد و المال. و الله
لو تم تأجيره للأفراح و دورات الكرة الخماسية فقد يحقق أرباحا و نتائج ملموسة
- دين و دولة :و يصرخون جميعا خوفا من دولة يحكمها الدين. صحيح، يجب أن نكون
مثل الديمقراطيات العلمانية الحقيقية. مثل أمريكا ؟ حيث 50 مليون من أتباع الكنيسة
الانجليكانية يتحكمون في القرار و المسيحية الصهيونية تدعم اسرائيل اتباعا لعقيدة
مرتبطة بالخلاص ؟ أم مثل بريطانيا حيث ينشط الصراع الدموي بين ابناء المدينة
الواحدة و يتجلى في الصراع بين فريقي كرة قدم أحدهما بروتستانتي و الثاني كاثوليكي
(رينجرز و سلتيك أو ليفربول و ايفرتون)؟ ألم يبدأ بوش غزو العراق برسالة زعم تلقيها
من الرب ؟ لن ينفصل الدين عن الدولة و لكن بامكاننا أن نجعله المظلة الراعية و
الواقية. فقط نضع القوانين الحاكمة و منظمة و نطرح المشروعات التي تشغل البشر
بالعمل بدلا من الانشغال بتوافه الجدل و التى سبق أن أسقطت امبراطوريات عظمى
- جولف: خبر لافت، بدء الفريق أحمد شفيق حملة الترشح للرئاسة من نادي للجولف
بالقطامية. لافلي، حاسس انه ستارت سوو كوول و مش فاكس، بس أي هوب ان الفانبرواز
يكون ديكولتيه عشان احنا سووو واتس أب في الحوار ده. سؤال: هو الترشح ده لجمهورية
مصر العربية برضه..؟
- حرية: و تتركز غالبية المخاوف من الدولة الاسلامية في امكان فرضها لملابس
معينة مثل النقاب و الشورت الشرعي و السروال. سؤال برئ: لماذا نسمح للناس بحرية خلع
الملابس و نعترض على ارتدائها. حساب الحلال و الحرام من أمر ربي، اما الشكل و الذوق
فالأمر نسبي. بصراحة بقدر ما قد يبدو النقاب مرفوضا من البعض، فانني أتالم أكثر
عندما أرى أمرأة ترتدي الميني و تتمتع بركب مثل ركب أوكا و أكما و اللالي لاعبي
الكرة المعتزلين ( مع كل الاحترام) و تستعرض كرشا ينافس سيدة حاملا في الشهر
الخامس عشر. يرجى التحديد اما الحرية للجميع أو المنع التام.
- خاصة : استمتعت بتجارب متنوعة في العمل مع القنوات الخاصة و التي نتخيلها
حرة و مستقله. كان الحوار يبدأ ببرنامج سهرة سياسية يومية، ثم تتحول لأسبوعية ، ثم
تتنوع لفنية ، و أخيرا يضاف اليها فتاة حلوة من نوعية "البلدي يوكل"، و يقال لي بكل
بصراحة " علشان تطري القعدة، اصل أسلوبك الساخر مقلق و بيخلي الناس تفكر". و في
النهاية يتحول برنامج حي سياسي ساخر الى سكيتش كوميدي ملئ بالمساخر، و يموت الأمل
قبل أن يولد. أول أجندة تم توزيعها مع ترخيص كل محطة ( و من السهل الربط بين
الأحداث و المواقف و الرسالة الاعلامية)، كلنا بشر و لا يوجد من هو بلا أجندة.
أنتظر بفروغ الصبر قناة التحرير و أدعو ربي أن تولد و تبقى نقية بأجندة واحدة،
أجندة الثورة.
- اقتراح: بما أنني اهلاوي عنيف، فانني أطرب لرؤية ما يفعله مانويل جوزيه
بفريق الكرة بالأهلي، تحول درامي من شراذم و عشوائيات و توهان الي توظيف مثالي
للامكانيات و استنفار للطاقات و تثبيت للتوجهات و معدلات الأداء. مدرب محترم يوظف
العواطف و لا تؤثر عليه. هناك مدير فني محترف آخر ، و حاليا خالي شغل ، اسمه مهاتير
محمد (محاضر محمد). امكانيات هائلة، سابقة أعمال مميزة ، و قدرات قيادية تقنية
جبارة، قاد بها دولة ماليزيا لتصبح من أعظم دول العالم سيادة و اقتصادا و استقرارا
و تعليما. ايه رايكوا، حتى نحسم الخلاف على البرادعي و موسى و شفيق، يمكننا التعاقد
معه ، 3 سنوات فقط، و لا تخافوا من الراتب، سيتحمله رجال الأعمال من محبي الفانلة
الوطنية. الموضوع مش كيميا و الله.. ما علينا..