موضوع: رؤساء جهاز المخابرات العامة المصرية السبت 2 أبريل 2011 - 13:53
رؤساء جهاز المخابرات العامة المصرية
جهاز المخابرات العامة المصرية. ما بين الاتهامات و الانجازات
زكريا عبد المجيد محيي الدين
أحد أبرز الضباط الأحرار على الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس
جمهورية مصر العربية، عرف بميوله يمين الوسط. ولد زكريا محيي الدين في 7 مايو عام 1918 في كفر شكر في محافظة القليوبية بمصر. تلقى تعليمه الأولي في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة العباسية الإبتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية. إلتحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938. تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية. انتقل إلى منقباد في العام 1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر إلى السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبدالناصر و يتعرف بعبد الحكيم عامر. تخرج محيي الدين من كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلى فلسطين، فأبلى بلاءً حسناً في المجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وبيت جبريل، وقد تطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الإتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها. بعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة. تولى محيي الدين منصب مدير المخابرات الحربية بين عامي 1952و 1953، ثم عين وزيراً للداخلية عام 1953. أُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1954. عين بعد ذلك وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958. تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد العالي في 26 مارس 1960. قام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين زكريا محيي الدين نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية عام 1961. وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية. عندما تنحى عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أسند الحكم إلى زكريا محي الدين، ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء عبد الناصر في الحكم. قدم محيي الدين إستقالته، وأعلن إعتزاله الحياة السياسية عام 1968. شهد زكريا محيي الدين، مؤتمر باندونج وجميع مؤتمرات القمة العربية والإفريقية ودول عدم الانحياز. ورأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في مؤتمر رؤساء الحكومات العربية في يناير ومايو 1965. وفي أبريل 1965، رأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في الإحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على المؤتمر الأسيوي ـ الأفريقي الأول. عرف عن زكريا محي الدين لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية و الصارمة نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات العامة، ولم يعرف عنه ما يشين سلوكه الشخصي أو السياسي و كان يتم الترويج له على انه يميل للسياسة الليبرالية، كما كان رئيساً لرابطة الصداقة المصرية-اليونانية علي صبري:
علي صبري (1920 - 3 أغسطس 1991) كان سياسي مصري وأحد قيادات الصف الثاني في مجلس قيادة الثورة المصرية وأحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية ومديرا لها منذ 1956 إلى غاية 13 مايو من سنة 1957. عمله تولي رئاسة الوزراء عام 1964 فكان أول رئيس وزراء في تاريخ مصر يحقق بنجاح تنفيذ الخطة الخماسية الوحيدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعيةنجاحت بنسبة20% كماقال سامي شرف عين نائبا لرئيس الجمهورية ورئيسا للاتحاد الاشتراكي العربي من 1965 حتى 1967، وأصبح عضوا في اللجنة التنفيذية العليا، ومساعدا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع الجوي، ومسئول الاتصال بين القوات المسلحة المصرية والقيادة السوفيتية في كل ما يخص التسليح والتدريب والخبراء، وعضو مجلس الدفاع الوطني الذي تشكل في نوفمبر 1970 ويتعلق دوره ما يختص بقضيتي الحرب والسلام وفاته توفي علي صبري في علي صبري (1920 - 3 أغسطس 1991) كان سياسي مصري وأحد قيادات الصف الثاني في مجلس قيادة الثورة المصرية وأحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية ومديرا لها منذ 1956 إلى غاية 13 مايو من سنة 1957. عمله تولي رئاسة الوزراء عام 1964 فكان أول رئيس وزراء في تاريخ مصر يحقق بنجاح تنفيذ الخطة الخماسية الوحيدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعيةنجاحت بنسبة20% كماقال سامي شرف عين نائبا لرئيس الجمهورية ورئيسا للاتحاد الاشتراكي العربي من 1965 حتى 1967، وأصبح عضوا في اللجنة التنفيذية العليا، ومساعدا لرئيس الجمهورية لشؤون الدفاع الجوي، ومسئول الاتصال بين القوات المسلحة المصرية والقيادة السوفيتية في كل ما يخص التسليح والتدريب والخبراء، وعضو مجلس الدفاع الوطني الذي تشكل في نوفمبر 1970 ويتعلق دوره ما يختص بقضيتي الحرب والسلام وفاته توفي علي صبري في 3 أغسطس عام 1991 عن عمر 71 3 أغسطس عام 1991 عن عمر 71 صلاح نصر
صلاح الدين بن محمد بن نصر بن سيد أحمد النجومي بن هلال الشويخ من قبيلة جذام (8 أكتوبر 1920 - 5 مارس 1982) كان رئيس المخابرات المصرية بين أعوام 1957-1967 يعتبر صلاح نصر أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن المخابرات العامة المصرية فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة ، تمنت أسرته المتوسطة الحال أن يصبح طبيباً لكنه فضل أن يدخل المدرسة الحربية ليتخرج ضابطاً ولد صلاح نصر في 8 أكتوبر 1920 في قرية سنتماي، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية وكان والده أول من حصل من قريتهم على تعليم عال، و كان صلاح أكبر أخوته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبة لأبيه وأمه. وتلقى صلاح تعليمه الابتدائي في مدرسة طنطا الابتدائية وتلقى تعليمه الثانوي في عدة مدارس نظرا لتنقل أبيه من بلدة لأخرى فقد درس في مدارس طنطا الثانوية، وقنا الثانوية، وبمبة قادن الثانوية بالقاهرة، ونشأ في طبقته الوسطى وأمضى طفولته وصباه في مدينة طنطا، كان يرى حرص أبيه وأمه على الصلاة والصوم فحرص عليهما، وكانت أول هدية حصل عليها من أبيه كاميرا تصوير ماركة «نورتون» ثمنها اثنا عشر قرشا عام 1927 . دخوله إلى الكلية الحربية بين عامي 1935 و1936 كان صلاح نصر يدرس في محافظة قنا جنوب مصر وتعرف كثيرا على الصعيد وبهرته أسوان والأقصر ودندرة وأدفو وكوم أمبو، وبعد عام في قنا عاد مع والده إلى القاهرة لينهي دراسته الثانوية ويلتحق بالكلية الحربية في دفعة أكتوبر عام 1936 ولم يكن والده مرحبا بدخوله الكلية الحربية. ومرت في هذا الوقت أحداث عديدة عاصرها صلاح نصر وتأثر بها ومنها نشوب الحرب العالمية الثانية والوزارة الائتلافية ووزارة حسين سري وحادث 4 فبراير عام 1942والأحكام العرفية وانقسام الوفد وكتابة مكرم عبيد للكتاب الأسود ضد النحاس وإقالة وزارة النحاس واغتيال أحمد ماهر ثم قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين وحرب 1948 وعودة الوفد للحكم. كانت الحياة السياسية في مصر مضطربة في ذلك الوقت، والشباب ثائر يبحث عن دور، وكان صلاح نصر صديقاً لعبد الحكيم عامر منذ عام 1938 أثناء دراستهما في الكلية الحربية، وفي أحد لقاءات عامر ونصر، فاتحه عامر بالانضمام إلى تنظيم الضباط الأحرار فتحمس صلاح نصر للفكرة وانضم إلى التنظيم، وكان جمال عبد الناصر يدرس لهم مادة الشؤون الإدارية في الكلية الحربية. وليلة ثورة 23 يوليو عام 1952 قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التي كان فيها أغلب الضباط الأحرار وعينه عبد الناصر في 23 أكتوبر عام 1956 نائبا لرئيس المخابرات وكان علي صبري مديرا للمخابرات، وكان زكريا محيي الدين مشرفا على المخابرات والمحرك الفعلي لها لانشغال علي صبري بإدارة أعمال مكتب عبد الناصر، ثم عينه رئيسا للمخابرات العامة المصرية في 13 مايو عام 1957 وعين علي صبري وزيرا للدولة و زكريا محيي الدين وزيرا للداخلية . وهكذا بدأ صعود صلاح نصر . تم اعتقاله وقدم استقالته ثلاث مرات، وكانت الاستقالة الأولى نتيجة استقالة المشير عامر عام 1962 لأن صلاح نصر انحاز للمشير على الرغم من أن صلاح نصر كان وسيطا نزيها في التعامل بين الصديقين ناصر وعامر وهو الذي أقنع عامر بالعودة ، والاستقالة الثانية كانت بسبب قضية الأخوان المسلمين حيث كان عبد الناصر يريد أن يوكلها للمخابرات العامة، ،وقد تم الحكم عليه بعد انتحار أو قتل عبد الحكيم عامر بالمؤبد. بداية عمله في المخابرات في 23 أكتوبر 1956 استدعاه جمال عبد الناصر وطلب منه أن يذهب إلى المخابرات العامة ليصبح نائباً للمدير. وكان المدير وقتها هو علي صبري. وبعد عدة شهور أصبح علي صبري وزير دولة. وتولى صلاح نصر رئاسة الجهاز في 13 مايو عام 1957، والمعروف أنه كان مديراً لمكتب عبد الحكيم عامر نائب جمال عبد الناصر وقائد قواته المسلحة. دوره في بناء المخابرات المصرية كان بناء جهاز المخابرات المصرية يحتاج تكاليف باهظة من المال والخبرة والأخطر من ذلك هو توفير كفاءات بشرية مدربة تدريبا عاليا وكانت التدريبات هي أولى المشكلات التي واجهها الجهاز الوليد واستطاع صلاح نصر باتصالاته المباشرة مع رؤساء أجهزة المخابرات في بعض دول العالم أن يقدموا عونا كبيرا، تحفظ صلاح نصر الوحيد كان الخوف من إرسال البعثات إلى الخارج بإعداد ضخمة حتى لا تستطيع أي من أجهزة المخابرات في العالم اختراق الجهاز مع نشأته أو زرع بعض عملائها به. فاكتفى صلاح نصر بإرسال عناصر من كبار الشخصيات داخل الجهاز بإعداد قليلة لتلقى الخبرات والعودة لنقلها بدورهم إلى العاملين في الجهاز. واستطاع الجهاز بمجهوده الخاص أن يبحث عن المعدات الفنية التي مكنته من تحقيق أهدافه وقام صلاح نصر بالتغلب على مشكلة التمويل حين قام بإنشاء شركة للنقل برأسمال 300 ألف جنيه مصري تحول أرباحها لجهاز المخابرات، وحين اخبر صلاح نصر جمال عبد الناصر بأمر هذه الشركة طلب منه زيادة رأسمالها واتفق معه على أن يدفع من حساب الرئاسة 100 ألف جنيه مساهمة في رأس المال على أن يدفع عبد الحكيم عامر مبلغا آخر من الجيش وتقسم أرباح الشركة على الجهات الثلاث. اهتم صلاح نصر بعد ذلك بتحديد أنشطته ومهامه الرئيسية خاصة وان المخابرات الحربية تتبع القائد الأعلى للقوات المسلحة والمباحث العامة لها دورها الآخر في الأمن الداخلي. إذن كانت مهمة المخابرات الوحيدة جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها لصانع القرار. إسرائيل كانت هما شاغلا لهذا الجهاز منذ تأسيسه فصلاح نصر منذ اللحظة الأولى له في المخابرات جمع كل ماكتب عن إسرائيل والموساد وقرأته حيث قامت المخابرات في هذه الفترة بأهم عملياتها ضد إسرائيل تلك العمليات التي أصبحت فيما بعد تدرس في معهد المخابرات الدولية من أشهر تلك العمليات وأهمها عملية لوتز الذي قبض عليه عام 1965. استغلال النساء في عمله بالمخابرات في عام 1963 تقرر تشغيل النساء في المخابرات العامة المصرية واتخذ صلاح نصر هذا القرار بعد أن وجد كل أجهزة المخابرات في العالم تستخدم الجنس في عملها. وقد اعترف صلاح نصر بأنهم استعملوا 100 فتاة، وأنهم كانوا يلجأون لتصويرهن من باب السيطرة عليهن وخوفاً من تقلب عواطفهن فيما عرف بعمليات الكنترول. كذلك اعترف بأن بعض الفنانات كان لهن دور. لكنه لم يعترف بحفلات السمو الجنسي على طريقة الهنود أمر الرئيس المصري جمال عبد الناصر باعتقال صلاح نصر وقدمه للمحاكمة وأدانه في قضية انحراف المخابرات بالسجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية قدرها 2500 جنيه مصري، وحكم عليه أيضا لمدة 25 سنة في قضية مؤامرة المشير عبد الحكيم عامر. لكنه لم يقض المدة كاملة، إذ أفرج عنه الرئيس المصري أنور السادات في 22 أكتوبر 1974 ضمن قائمة أخرى وكان ذلك بمناسبة عيد النصر كان مدير المخابرات المصرية صلاح نصر على موعد مع أزمة صحية مفاجئة فقد سقط في مكتبه في صباح 13 يوليو عام 1967 مصابا بجلطة دموية شديدة في الشريان التاجي، هزت تلك الأزمة الصحية صلاح نصر من الأعماق فهو لم يكن يتوقع أن يداهمه المرض بكل هذه القوة وهو في مكتبه الخاص في جهاز المخابرات العامة، وبقى مع معاناته مع المرض إلى أن توفي عام 1982 أمين هويدي
أمين هويدي من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية مصر في 22 سبتمبر سنة 1921. تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م. تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية أيضا في عهد جمال عبد الناصر. وهو الوحيد الذي جمع بين المنصبين أهم المناصب مدرس في الكلية العسكرية ، وأستاذ في كلية الأركان ، ورئيس قسم الخطط في العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة ، وقد وضح خطة الدفاع عن بور سعيد ، وخطة الدفاع عن القاهرة في حرب 56 . قبل 67 كان نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة وبعد هزيمة 67 تولى رئاسة جهاز المخابرات . كان مستشارا للرئيس عبد الناصر للشؤون السياسية ، ثم سفيرا في المغرب وبغداد . تولى منصب وزير الإرشاد القومي ثم وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ثم وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة في نفس الوقت وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ مصر الحديث . بعد وفاة عبد الناصر وفي أحداث 15 مايو تم اعتقاله ضمن مجموعة 15 مايو بتهمة الخيانة العظمى وحوكم ثم وضع تحت الحراسة ليعمل في البحث والتأليف والكتابة محمد حافظ إسماعيل
محمد حافظ إسماعيل ضابط مصري بالقوات المسلحة. تولى رئاسة المخابرات العامة لفترة قصيرة سنة 1970. أحمد كامل أحمد كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بين عامي 1970 و1971 تمت اقالته من المخابرات ومحاكمته بعد ذلك في بداية عام 1971 في الأحداث المعروفة بأسم " أحداث 15 مايو " والتي أطاحت برموز النظام السابقين في قضية مراكز القوى مثل علي صبري ومحمد فائق وشعراوي جمعة ومحمد فوزي وسامي شرف أحمد إسماعيل علي المشير أحمد إسماعيل علي (14 أكتوبر 1917 - 26 ديسمبر 1974) القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973 م. شغل قبلها منصب رئيس المخابرات العامة المصرية أحمد عبد السلام توفيق اللواء أحمد عبد السلام محمد توفيق ولد في 23 مارس 1920 وتوفي في 5 يونيو 1998. تخرج في الكلية الحربية سنة 1939، وتدرج في المناصب بالجيش المصري حيث تولى قيادة الجيش الثاني الميداني، وقيادة المنطقة المركزية العسكرية، وانتقل منها إلي محافظه قنا كمحافظ لها في 19 يونيو 1971 ثم غادرها إلي رئاسة جهاز المخابرات العامة خلفا للواء أحمد إسماعيل علي، وذللك في مارس 1973 إلي أن سلمه للواء كمال حسن علي في نوفمبر 1975، حيث كان رئيسا للمخابرات العامة وقت حرب أكتوبر، ثم عين بعد ذلك سفيرا لمصر بجمهورية الصين الشعبية إلي أن أحيل للتقاعد في مارس 1980 محمد سعيد الماحي
هو الفريق محمد سعيد الماحي، من مواليد دمياط في 1 فبراير 1922م، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1942م، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951م، شغل منصب قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر. رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974م. وصفه الرئيس السادات في مذكراتة بأنة رجل رهيب كمدفعيته حيث أنة كان يتميز بالهدوء والدقة الشديدة. شغل عدة مناصب منها: كبير الياوران برئاسة الجمهورية. رئيس المخابرات العامة. محافظ الأسكندرية. انتقل إلي رحمة الله تعالي الفريق محمد سعيد الماحي كبير الياوران الأسبق عن عمر يناهز85 عاما في 20/06/2007 يذكر أن الراحل شارك في حرب1967, وفي1973 كان قائدا للمدفعية, كما سبق له تولي رئاسة مجلس الدفاع الوطني, ثم اختيرمحافظا للإسكندرية تولي رئاسة المخابرات العامة في الفترة ما بين سنتي 1978 و1981 حتى أواخر عهد الرئيس محمد أنور السادات محمد فؤاد نصار
اللواء محمد فؤاد نصار. ضابط مصري بالقوات المسلحة. تولى رئاسة المخابرات الحربية في عهد حرب أكتوبر، ثم تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1981 إلى 1983 رفعت جبريل الفريق أول رفعت عثمان جبريل، ولد سنة 1928 في محافظة البحيرة مركز كوم حمادة ، و بدأ حياته العملية ضابطاً في الجيش المصري، وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو ومن ثم انضم إلى المخابرات العامة المصرية بعد إنشائها. عرف في أوساط المخابرات العامة المصرية بالثعلب، و ذلك لذكاءه الحاد و حنكته الشديدة. كان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل ، و قام بالعديد من العلميات الناجحة، لعل أشهرها القبض على الجاسوس الإسرائيلى؛ ضابط الموساد الشهير باروخ مزراحي. و الفريق جبريل هو البطل الحقيقي للقصة المشهورة و التي تحولت إلى فيلم حمل اسم الصعود إلى الهاوية و الذي قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى مطار عربي، و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم و تعدم. (تم إعدامها بعد أن أعترفت و أدينت بالتجسس لصالح إسرائيل). قام نور الشريف بأداء شخصيته في إحدى روائع مسلسلات التلفزيون المخابراتية حمل نفس الاسم الثعلب . تولي رئاسة المخابرات العامة المصرية من 1983 إلى 1986 وخرج من الخدمة برتبة فريق أول ، ليعين بعدها رئيساً لجهاز الأمن القومي المصري، ومن ثم عين مستشاراً مخابراتياً لمصر في المملكة العربية السعودية وذلك في إطار تحسين العلاقات مع المملكة كمال حسن علي
كمال حسن علي كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع وتولى رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية كما تولي منصب وزير الخارجية وكان قائدا لسلاح المدرعات في حرب 1973. ولد في حي عابدين،وكان ابوه من عائله عريقه في اسيوط واشتهر بالتسامح وطيبة القلب. وقام بتدوين مذكراته في كتاب باسم مشاوير العمر وركز فيه على حرب 1948م, ثم مشواره في الخارجية ومشوار المخابرات ومشوار رئاسة الوزراء عمر نجم عمر نجم. ضابط بالجيش المصري تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1989 إلى 1991 نور الدين عفيفي اللواء محمد نور الدين عفيفي. ضابط بالجيش المصري، تولى عدة مناصب، منها محافظ جنوب سيناء احدى المحافظات، ورئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1991 إلى 1993. توفي سنة 1996 واخيرا اللواء عمر سليمان
عمر محمود سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، ولد في 2 يوليو 1936 ينتمي إلي محافظة قنا في جنوب مصر. تلقي تعليمه في الكلية الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقي تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. تولى سليمان إدارة المخابرات العامة عام 1993, و هو متزوج و له ثلاث بنات . المناصب التي تولاها رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة. مدير المخابرات العسكرية. رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 م حتى الآن حياته السياسية اختير في السنوات الأخيرة مبعوثا خاصا للرئيس محمد حسني مبارك للقضية الفلسيطينية و كان له دور رئيسي وفعال في اتفاق الصلح بين حركة فتح و حركة حماس. كما ظهر اسمه إبان فترة الانتخابات الرئاسية في مصر كثيرا كخليفة متوقع للرئيس مبارك و لكن سنه التي تجاوزت السبعين عاما تضعف من موقفه كثيرا. ليس هناك معلومات كثيرة متاحة عن اللواء عمر سليمان، الرجل الغامض الذي يقود جهاز المخابرات المصرية منذ 16 عاماً. هذا الرجل، الذي يشغل منصب رئيس أهم جهاز أمني في مصر، رشحته بعض الأوساط الديبلوماسية الغربية والعربية، في معظم الأوقات، لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك أو لمنصب النائب الذي لا يزال شاغراً منذ عام 1981 م. تطرح الأوساط الإعلامية والديبلوماسية بقوة حالياً، اسم اللواء سليمان بوصفه مرشحاً لشغل منصب نائب الرئيس، ولا سيما بعدما أعلن جمال مبارك ، ابن الرئيس وأمين لجنة السياسات في الحزب الحاكم، أن الحزب يفكّر في تعيين شخص ما في هذا المنصب الحيوي , لكن اللواء - الذي يحظى بثقة مبارك الأب واحترام الشارع العادي - لم يعرف عنه يوماً انخراطه في ملفات الشؤون الداخلية، كما أنه تحول في الآونة الأخيرة وزيراً مواز لوزير الخارجية ومبعوثاً شخصياً للرئيس. قبل سنوات، كان معظم المصريين يجهلون اسم الرجل الذي يتولى إدارة شؤون جهاز المخابرات العامة المصرية المكلف مكافحة عمليات التجسس التي تحاول بعض الدول الأجنبية، وخاصة إسرائيل، القيام بها ضد المصالح والأهداف المصرية الحيوية رغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى ما بعد عامين من ثورة يوليو 1952 م ، فإن هناك من يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر. أصلع الشعر، متوسط الطول ، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً و يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة . قد ساهم هذا الرجل كعمله كمبعوث شخصي للرئيس مبارك وفي تهدئة الأجواء بين الفصائل الفلسطينية و لكنه عدل عن التدخل في أزمة الهجوم الأسرائيلي على قطاع غزة كونه يتم معالجته من قبل الرئيس نفسه