"حريات جامعة الإسكندرية": المحافظ الجديد من أعمدة النظام السابق

[img]https://alomah.yoo7.com/[/img]
أصدرت لجنة الحريات، جامعة الإسكندرية، مساء أمس، الخميس، بياناً تعلن فيه رفضها تعيين الدكتور عصام سالم محافظا لمدينة الإسكندرية.
وأشار البيان إلى صدمة المجتمع الجامعى من أساتذة وطلاب بنبأ تعيين الدكتور عصام سالم محافظا للإسكندرية، حيث كانت فترة رئاسة الدكتور عصام سالم للجامعة من 91 حتى 98 من أسوأ عهود الجامعة لما عانته من قهر سياسى وسوء استخدام للسلطة، كما ساهم الدكتور سالم بنصيب وافر فى تزوير انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية عام 94 بأساليب تتعارض مع القيم والتقاليد الجامعية، فضلا عن أنه وقف أمام رئيس الجمهورية عام 95 متباهيا بما أنجزه من تزوير لانتخابات النادى - بحسب ما جاء فى البيان.
وأوضح البيان أنه سمح لمباحث أمن الدولة باقتحام المدينة الجامعية عام 92 لاعتقال طلابها فى سابقة لم تحدث من قبل، ضارباً عرض الحائط بعلاقة الرعاية الأبوية التى ينبغى أن يوليها أستاذ الجامعة لطلبته، وقام بإعادة جزء من ميزانية الجامعة الهزيلة التى خصصتها الدولة ليتزلف بذلك لدوائر الحكم، برغم ما سببه ذلك من إضرار بأحوال الجامعة وأساتذتها
وأوضح البيان أنه نتيجة لتفانيه فى تنفيذ سياسات الحزب الوطنى وأوامر مباحث أمن الدولة فقد أُختير عضواً فى لجنة تأسيس الأحزاب تحت رئاسة صفوت الشريف التى حرمت القوى السياسية الجماهيرية من الشرعية، كما أُختير عضواً فى اللجنة العليا للانتخابات لسنة 2005 التى أعطت شهادة البراءة لتلك الانتخابات برغم ما شابها من تزوير فج ومخالفات صارخة.
وكذلك نظرا لأن الدكتور سالم أحيل إلى المعاش منذ 13 عاماً وطوال هذه المدة لم يبد أى اهتمام بالشأن العام سواء داخل الجامعة أو خارجها (فيما عدا مشاركته فى تنفيذ أوامر الحزب الوطنى) اعتبرت لجنة الحريات الدكتور سالم أحد أعمدة النظام السابق ومنفذاً مطيعاً لسياساته الإجرامية.