موضوع: مولد سيدي التحريري السبت 23 يوليو 2011 - 2:55
''طرى قلبك بكوباية مانجة.. مقاس 45 يا كوتش.. خدلك طبق فول من عالعربية.. خدلك دبدوب لحبيبة القلب.. روق بالك بواحد شاى.. تعالى قرب التين الشوكي بيهرج''.. كلها نداءات ملئت ميدان التحرير من قبل البائعة الجائلين الذين افترشوا جميع أركان ميدان التحرير خلال المظاهرة التي شهدها الميدان وحملت اسم ''جمعة الحسم''. فميدان التحرير الذي كان ساحة للمعارك بين ثوار 25 من يناير والأمن من جهة، ثم بينهم وبين بلطجية النظام السابق من جهة أخرى، تحول إلى ''ميدان عتبة''، ليلاً حتى أصبح '' هايد بارك شعبي''، فغالبًا في أيام الأحداث الساخنة كان الخروج للميدان يقتصر على الشباب والفتيات المصريين على رحيل نظام مبارك والذين استخدموا في ذلك كل الوسائل المتاحة لديهم لتحويل الميدان إلى مكان معيشة كبير مُجهز بكل متطلبات الحياة. ولكن بعد رحيل النظام واستقرار الأمور نسبيًا وازدياد شهرة الميدان بين العالم كمكان ورمز شهد أكبر الثورات في التاريخ الحديث، أصبح الخروج للميدان لا يقتصر على الشباب فقط، بل وجدنا أسرًا بأكملها وكل فئات المجتمع تشارك في التظاهرات التي تحولت إلى احتفالات منذ إعلان بيان التنحي. ووسط تلك الاحتفالات؛ وجدنا الباعة الجائلين الذين يبحثون عن ''لقمة عيش'' تتجلى وتظهر في أبسط مثال لها داخل الميدان وفي الشوارع المؤدية إليه، حيث استغل أصحاب أفكار المشروعات المؤقتة التجمع الهائل للمصريين في استثمار طاقتهم وكسب لقمة العيش التي حُرموا منها. وكان لعلم مصر الرواج الأكبر بين المبيعات؛ حيث لم تخل منه شرفة منزل أو سيارة، ويحمل الكبار والصغار هذا العلم بكل أحجامه والقيام برسمه بالألوان المائية على الوجه تعبيرًا عن الانتماء والفرحة بالتغيير الذي شهدته مصر. وانتشرت الملابس الشبابية وملابس الأطفال المرسوم عليها كلمة 25 يناير في إشارة إلى الثورة، إضافة إلى لوحات السيارات الورقية مكتوب عليها بالحروف 25 يناير وأصبح كل طريق وكل سلعة في ميدان التحرير تذكرك بأحداث الثورة التي قام بها شباب مصر. ولم يفُت بائعي الأكلات الشعبية أن لشباب المناطق الشعبية نصيب كبير في المشاركة في الثورة؛ فجلب بعضهم عربته الخاصة بنشاطه وروج لأكلته وسط ميدان التحرير دون خوف من شرطة حي تأخذ سيارته أو أحد يمنعه. مولد سيدي التحريري ويحكى ان سيدي التحريري لما وصل ميدان التحرير والمسمى باسمه هتف وقال منك لله ياساويرس انت وممدوح حمزه وشوية العيال اللى خربوا وشوه صورة الميدان وعلى بعد خطوات من المتحف تجد شخص يشعرك انه مهم وماسك فى ايده 3 ورقات وينادي باعلى صوته فتح عينك تاكل ملبن(اعتقد انه من اتباع الطريقة البرادعيه ) وهى طريقة لها اسلوب راقى فى الدجل وقلب الامور وبجوار الطريقة البرادعية هناك اتباع الطريقةالحمزاويه والذين ينافسون البلطجية ايما منافسة ولاتجد عندهم بلطجى واحد من خارجهم كما ان مطاريد الجبل لهم خيبه هناك نعم خيبة وليست خيمه كما انه من اكبر الخيب هناك خيبة ساويرس الفتان المكار وراسم على خيبته فارين كبار يمثلان خيبته وقد انفض الجميع من حوله اما الماسونية فهى بحق خيبه كبيرة منظمه وانيقة ويدخل اليها عن طريق الجامعه الاميركية ويخطب فيهم الاخ وائل غنيم ويحكي عن كفاحة ونضاله وعن صديقه الذي رحل وبجواره عمرو حمزاوي ولسه الاراجوز والمراجيح والنشان وبتوع البخت لسه فقرة الساحر والنيشان علشان تكمل يعنى نخرب بيت الشركات اللى فى الميدان ونقفلهم علشان شوية صيع وعواطلية طيب ما يعتصموا فى اى مصيبة ويبعدوا عن الميدان خلى الناس تاكل عيش الله يخرب بيوتهم زى ما خربوا بيوتنا مافعلناة في مصرنا الحبيبه لن يغفره لنا التاريخ ابدا ولن يسامحنا عليه ابنائنا بعد ما كان يضرب المثل بمصر بانها بلد مثل للحضارة الان ظل الشامتين يرددون هذه هي مصر ظهرت علي حقيقتها فبالله عليكم كفاكم ما فعلتموة واجعلو مصر منارة للعالم اجمع وتذكروا كلمات الله عز وجل (ادخلو مصر ان شاء الله امنين)