عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: بالوثائق: خطة الاخوان لفتح مصر!! بالتفصيل الإثنين 28 مايو 2012 - 14:28
خطة الاخوان لفتح مصر!!
الانتقال من السرية الي العلنية
تصفية أية تيارات اسلامية أخري في الساحة تجريح المخالفين بالرشوة والعمالة لتحييدهم تأسيس كيان شرعي الوصول بعدد الاخوان الي 3 ملايين.
[size=24]
بالوثائق: خطة الاخوان لفتح مصر!! بالتفصيل
فتح مصر : وثيقة بخط خيرت الشاطر .. عمر الوثقة نحو سبع سنوات . الوثيقة نشرتها لأول مرة مجلة المصور الغراء . وقدمها الكاتب الصحفي الكبير حمدي رزق . ولا نجد من الكلمات والعبارات ، أبلغ وإدق من تقديم حمدي رزق للجريمة التي سجلها الشاطر بيده ، تحت عنوان فتح مصر .. الشاطر إستباح مصر ، وإعتبرها أرض بلا شعب . أو أرض للكفار . وعليه وعلي جماعته المتأسلمة ، فتحها وضمها الي إقطاعايات الإخوان من سار علي دربهم من السلفيين ..
إقرأ وإستمتع بوثيقة المرشح الرئاسي ثم حوار نظمته مجلة المصور في نفس العدد حول عصابة الشاطر
فتح مصر : وثيقة بخط خيرت الشاطر..
مجلة المصور 2 ديسمبر 2005
عناوين
انفراد فتح مصر
انفراد المصور تنفرد هذه المرة بالوثائق: خطة الاخوان لفتح مصر!! الخطة موجهة للجنة الانتخابات بالجماعة والمكاتب الادارية في المحافظات موقعة من نائب المرشد خيرت الشاطر وتتحدث عن الانتقال من السرية الي العلنية تحرض علي وجوب تصفية أية تيارات اسلامية أخري في الساحة تجريح المخالفين بالرشوة والعمالة لتحييدهم تأسيس كيان شرعي الوصول بعدد الاخوان الي 3 ملايين
تقرير يكتبه: حمدي رزق
نشرت "المصور"الاسبوع الماضي ملخصاً لوثيقة "فتح مصر"التي اعدها المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد جماعة الاخوان المسلمين "المحظورة"، ورغم خطورة الوثيقة علي الحياة السياسية في مصر ورغم أنها اول محرر رسمي بتوقيع نائب المرشد يقع بين أيدينا وعلي اوراق الجماعة ويتصدره شعارها "المصحف والسيفان"فإن خطة "فتح مصر"ضاعت في ضجيج الانتخابات واستطاع الاخوان بما لهم من نفوذ إعلامي – حالياً- التعمية علي هذه الخطة.
"المصور"تنشر هذا الاسبوع وفي انفراد كامل نص الوثيقة وصورة ضوئية من صفحاتها الثلاث معنونة "فتح مصر- برنامج عمل"وموقعة بقلم خيرت الشاطر "نائب المرشد"وعليها توصية بذات القلم بأن توزع تلك الوثيقة "نسخة للجنة الانتخابات والمكاتب الادارية"أي المحافظات.
قراءة الوثيقة جيداً تنذر بالخطر الداهم خاصة وانها تخص المرحلة الاولي من "فتح مصر"والتي تستهدف تأسيس كيان شرعي أو الحصول علي اعتراف بالشرعية، ونشر الدعوة في ربوع مصر عن طريق التوسع الافقي والوصول بعدد الاخوان الي ما لا يقل عن 3 ملايين أخ، وكما يقول الشاطر في خلاصة وثيقته، فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولي ولو بنسبة عالية، من المستهدف كان من السهل الاستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصري وهو ما يساعد الاخوان علي الدخول للمرحلة الثانية من فتح مصر.
وحتي يحين ذلك فان قراءة الوثيقة تذهب بنا إلي عدة أوجه للخطورة يحملها هذا المحرر الاخواني الخطير.
الأول: أن الجماعة تذهب لتصفية كل التيارات الاسلامية في الساحة بالضم او بالتفريغ أو الاحتواء، مع إدراك كامل لاهمية ان يظهر الاخوان امام الناس في صورة من يمثل الاخوان وحدهم دون غيرهم حتي تستقر تلك الصورة في أذهان الجماهير وبالتالي تنتفي تدريجيا عن الآخرين أي صلة بالعمل بالاسلامي، أي أن الاخوان يصبحون الاسلام والاسلام هو الاخوان، وكما قال المرشد لاخوانه "إذا عرفكم الناس عرفوا الاسلام وإذا جهلوكم جهلوا الاسلام". الثانية: استخدام التخفي والتمويه في الغايات والاهداف وليس في الوسائل، حث يؤكد نائب المرشد أن مرحلة السرية في الجماعة انتهت ودخل الاخوان مرحلة العلنية. الثالثة: وتلك هي الاخطر ان الجماعة قررت اقامة قنوات اتصال بالحزب الحاكم وبشخصيات نافذة في العمل السياسي، والادهي أن نائب المرشد يذهب إلي أن هذا الامر قد تم!! مع استخدام طريقة المسكنات والمهدئات مع الحكم وباقي المؤسسات والاحزاب المدنية. الرابعة: تجريح المخالفين واتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر، واختراق المؤسسات الصحفية القومية والتوافق مع بعض المؤسسات المستقلة. الخامسة: وفي المرحلة الاولي توقع الاخوان ان يدخل البرلمان ما لا يقل عن خمسين اخاً فقط، تلك كانت أمانيهم وتوقعاتهم، وأسسوا عليها المرحلة الاولي من "فتح مصر"وبعد أن وصلوا إلي 76 مقعداً يبحثون الآن تسريع عملية "فتح مصر"!
"المصور"تنشر نص الوثيقة بدون تدخل، فما فيها كاف للتدليل علي صدق كل حرق كتبناه وانفردت به "المصور"منذ أعداد مضت في رفض الباطنية السياسية والتقية الدينية والشعارات العاطفية الخادعة وإدارة المعركة الانتخابية علي فتاوي استحلالية.
الاخوان المسلمون
فتح مصـــر برنامج عمل مقدمة
لا ينبغى لأحدنا أن ينزعج من صيحات أعداء الدعوة وتربصهم بنا، وكيدهم لنا, فهذا أمر منطقى اقتضته سنة التدافع بين الحق والباطل, والصراع بين الخير والشر قال تعالى: "وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين" الفرقان (31) كما قال تعالى فى شأن أعداء الدعوة: "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " البقرة (217) مبدأيات فى ظل هذا الصراع والتدافع ينبغى أن يعلم الإخوان.. 1- حتمية المحنة مصداقاً لقوله تعالى "أحَسِب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" العنكبوت (2).. وقافلة الإخوان لم يكن من شيمتها الجبن والخوف والهروب لأنها كانت وما زالت مستعلية بإيمانها فوق الظروف. 2- وحدة العمل الإسلامى فريضة شرعية وقد اشار الحاج مصطفى مشهور عليه رحمة الله إلى وجوب توحيد العمل الإسلامى تحت راية واحدة، وأشار الأستاذ فتحى يكن إلى أن وحدة العمل الإسلامى من الفرائض التى نتعبد بها لله مصداقاً لقوله تعالى: "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء" الأنعام (159).
تفريعات
1- عن حتمية المحنة أ - وجوب الصبر عند المحن والإبتلاءات. ب - الخروج من دائرة الصبر السلبى إلى الصبر الإيجابى. جـ - ألإلتزام بالدعاء لله فى كل الأوقات. د - إدراك أن الصير كما يكون عند المحنة يكون أيضا على الطاعة وكما يكون فى الإبتلاء يكون فى الرخاء.
هـ - إدراك أن المحن تدارى الأخطاء والرخاء يظهرها.
2 - عن وحدة العمل الإسلامى وخطر التعددية: وقد أجملها فتحى يكن فى الآتى:-
أ - أعطت التعددية كثيراً من المسلمين مبررات الهروب من الانتماء الحركى. ب - فتت القوى الإسلامية وأضعفتها. جـ - سهلت على أعداء الإسلام عملية تصفية الاتجاة الإسلامى باستفراد كل كيان على حدة. د - أفرزت حساسيات ومنافسات لدى أتباع كل تنظيم من آخر. هـ - أدت إلى تأخر العمل الإسلامى. من هنا ينبغى علينا أن ندرك وجوب تصفية أى إسلامى آخر إما بضمه أو تفريغه أو إحتواءه مع عدم استعجال النتائج، كما يجب أن ندرك أهمية أن نظهر أمام الناس فى صورة من يمثل الإسلام وحدنا دون غيرنا حتى تستقر الصورة أمام الجماهير وبالتالى تنفى تدريجياً عن الآخرين. حركيات
1 - وجوب استخدام التخفى والتمويه لتحقيق خطة التمكين كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولا يعنى فى الخفاء لأن هذه المرحلة انتهت أسبابها ودخلنا مرحلة العمل العلنى ولكن التخفى والتمويه يكون فى الأهداف والغايات لا فى الوسائل . 2 - استخدام المرحلية أى التدرج فى الخطوات والمرحلية تعنى إقامة محطات الدعوى كما فعل الرسول (صلى الله عليه وسلم).
المرحلة الأولى لفتح مصر:
الحــركة
1 - إقامة قنوات اتصال بين الإخوان والحزب الحاكم وبشخصيات نافذة فى العمل السياسى وقد تم هذا الأمر وتم وضعه فى الاعتبار وهو فى إطار التنفيذ والاستفادة من هذه القنوات فى إتاحة أكبر هامش من الحرية لحركة الإخوان فى الشارع. 2 - إستخدام طريقة المسكنات والمهدئات مع النظام الحاكم وباقى المؤسسات والأحزاب المدنية. 3 - شغل الرأى العام بالإخوان واستخدام النقد الإعلامى الذى يتم توجيهه لنا فى خلق حالة من التعاطف حولنا. 4 - استثمار التعديل الدستورى وانتخابات الرئاسة فى إثارة حالة من الجدل حول الإخوان. 5 - الاستفادة من حالة "الإمتداد الإعلامى" والميديا العالمية فى خلق مساحة من الحرية لحركة الإخوان فى المجتمع. 6 - الدفع بعدد كبير من الإخوان لخوض الانتخابات البرلمانية والاستفادة من هذا لطرح أسم الإخوان والشعار على أوسع نطاق والإعلان عن إنشاء مكاتب إدارية للأخوان فى المحافظات. 7 - إثارة حالة من الجدل حول شعار الإسلام هو الحل وأسم الإخوان والمصحف والسيفين. 8 - تجريح المخالفين واتهامهم بالرشوة والعمالة لتحييد معظم المختلفين وإسكات البعض الآخر. 9 - موالاة اختراق المؤسسات الصحفية خاصة الحكومية منها والتوافق مع المؤسسات المستقلة. 10 - استثمار الانتخابات فى الدعوة والترويج لحتمية الحل الإسلامى وعالمية الدعوى واستخدام المساجد على أوسع نطاق. 11 - استخدام النقابات المهنية والمنظمات المدنية فى خلق هامش كبير للحركة. 12 - ديمومة الاتصال بحركات حقوق الإنسان الدولية. المرحلة الأولى لفتح مصر: الشرعية والمستهدف المبدئى من المتوقع أن يدخل إلى البرلمان مالا يقل عن خمسين أخ وهو ما يتيح لنا: 1 - تأسيس كيان شرعى أو الحصول على اعتراف بشرعية مسموحة. 2 - نشر الدعوة فى ربوع مصر عن طريق التوسع الفقى. 3 - الوصول بعدد الإخوان إلى مالا يقل عن ثلاثة مليون اخ. فإذا ما تم تنفيذ المرحلة الأولى ولو بنسبة عالية من المستهدف كان من السهل الاستئثار بمشاعر وحماس مالا يقل عن 50% من الشعب المصرى وهو ما يساعد على الدخول للمرحلة الثانية فى فتح مصر. توقيع خيرت الشاطر