عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: ماذا لو فاز شفيق.. بالرئاسة السبت 9 يونيو 2012 - 8:06
ماذا لو فاز شفيق.. بالرئاسة هل يمكن أن يعيد تعيين الجنزوري.. رئيساً للحكومة؟! .. و.. و.. ولو حدث العكس.. وجاء مرسي هل تضيق الدنيا وقتئذ برئيس حكومة الإنقاذ "السابق"..؟؟ ليصبح الشاطر ورجاله.. هم أصحاب الحظوة والسلطان..؟؟
الآن.. وصلنا المرحلة التي يطلق عليها: "كل الخيارات مطروحة"..! يعني أي شيء لم يعد مستبعداً.. وأي قصور.. يمكن أن يدخل في دائرة الواقع.. رغم عدم منطقية الأحداث.. وتسلسل الوقائع..! الكل يتساءل في مصر: * ماذا لو رفضت المحكمة الدستورية يوم 14 يونيو الحالي إحالة قانون العزل السياسي إليها من جانب اللجنة العليا للانتخابات..؟؟ هل يتم استبعاد "شفيق" عندئذ.. ليعود القوم جميعاً إلي المربع صفر..؟؟ أم تأتي المحكمة لتقرر أمرين مهمين.. وأساسيين؟؟: * الأول : عدم دستورية قانون العزل.. وهذا أمر وارد بالفعل.. لأنه قانون انتقائي بكل ما تحمله الكلمة من معني ويرسخ نوازع التميز.. والتفرقة بين الناس. * الثاني : أحقية اللجنة العليا للانتخابات في إحالة القانون للمحكمة الدستورية..! *** هنا.. تتهيأ للفريق شفيق فرصة لا تعوض.. حيث يخوض الانتخابات.. ويحقق الفوز وفقاً للشواهد القائمة حالياً بعد التجربة الصعبة التي دخلها الإخوان المسلمون.. دون أن يلقوا "الرضا الشعبي"..!! ولأن الحكم عندنا حتي الآن طالما لم يصدر الدستور الجديد "حكم رئاسي" يصبح من حق رئيس الجمهورية اختيار الحكومة التي يريدها والتي يوقن أنها ستتعاون معه.. حتي ولو لم يترك لرئيسها مهمة الاتيان بالوزراء.. وزيراً.. وزيراً..! *** وهكذا.. دعونا نتساءل: * هل يمكن أن يعيد أحمد شفيق تعيين الجنزوري من جديد رئيساً للوزراء في بداية عصر الجمهورية الثانية علي اعتبار.. أن هناك العديد من الملفات مازالت مفتوحة.. والأفضل استكمالها من جانب صاحب الخبرة الذي يملك المعلومات والوثائق والتفصيلات وأيضا "الرغبة".. حيث إن شخصية الجنزوري لا تحول بينه وبين قبول الاستمرار.. في نفس العمل الذي يعشقه والذي يري أنه من خلاله يؤدي مهمة وطنية.. يظل التاريخ يدونها "باسمه" مرات.. ومرات..! *** المشكلة.. أن البرلمان سوف يقابل هذا الاختيار بالرفض البات والقاطع.. ذلك إذا افترضنا "أصلا" أن المحكمة الدستورية لن تصدر قراراً بحله أو علي الأقل باستبعاد أعضائه الذين خاضوا الانتخابات وفقاً لنظام القائمة مما سوف تتغير معه الخريطة كاملة..! بكل المقاييس.. ستحدث ضجة هائلة داخل البرلمان.. ويتعرض الجنزوري لنفس ما تعرض له علي مدي الستة شهور الماضية..! في نفس الوقت الذي يقف فيه الإخوان المسلمون.. عاجزين عن سحب الثقة من حكومته خصوصاً إذا كانت "نية الدستور" الجديد لا تتجه نحو النظام الرئاسي البرلماني كما أشرت آنفا..!! *** ثم.. ثم.. دعونا.. ننظر للجانب الآخر من الصورة ونفترض جدلاً فوز محمد مرسي..؟؟ طبعاً.. بحكم ولع الإخوان بممارسة الانتقام ممن ليسوا في صفوفهم.. أو ممن لا يحملون لهم في قلوبهم "ودا".. فلن يفلت الجنزوري.. من مطاردتهم..! أي قرارات اتخذها في ظل المرحلة الانتقالية.. ستكون محل هجوم.. واتهام.. وأخذ.. ورد.. مما قد يؤدي في النهاية إلي اخضاعه للتحقيقات.. والمساءلة ربما لا لشيء.. إلا لكي يرضوا "غرورهم" الذي سبق أن بدده لهم المجلس العسكري.. عندما رفض السماح بسحب الثقة من حكومة الإنقاذ الوطني التي طالما تباهي بها واعتز الجنزوري..!! *** في نفس الوقت.. لابد وأن تكون هناك بدائل.. لعل أولها وأهمها.. اختيار خيرت الشاطر رئيساً للوزراء وفقاً للعهد الذي أخذه الإخوان المسلمون علي أنفسهم عندما تم استبعاد الشاطر من سباق الرئاسة.. وهو العهد الذي يقضي بضرورة بذل المستحيل من أجل إنجاح مرسي لكي يتسني تعيين الشاطر رئيساً للحكومة..! بالضبط مثل لعبة الكراسي الموسيقية الشهيرة والتي تجري في روسيا بين كل من فلاديمير بوتن. وميدفيديف اللذين يتبادلان "المقعدين".. وليضرب "المتفرجون" رؤوسهم في "الحوائط جميعها"..! ومع الشاطر يأتي باقي رجاله ورجال الإخوان ليشغلوا معظم المواقع.. "تاركين" الفتات لعدد يسير من القوي السياسية الأخري.. أو لبعض الشخصيات الذين يرتبطون معهم بعلاقات خاصة.. وخاصة جداً..! *** في النهاية تبقي كلمة: بصرف النظر عن أية تحفظات.. أو عن أمنيات قد تتحول إلي سراب.. أو غيرها التي تصير واقعاً ملموساً.. فإنه يكفي هذا الشعب قدرته علي أن ينطق بما في نفوس أبنائه وبناته دون خوف.. أو خشية من قرارات اعتقال تصدر "علي بياض"..!! وزير الكهرباء.. والنيران الصديقة أنا شخصياً أعتز بالدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الذي ربطتني به علاقة علي مدي ما يقرب من العشرين عاماً.. حددها موقع كل منا.. وهي علاقة والحق يقال سادها الاحترام المتبادل.. والتقدير المشترك..! وفي الأسبوع الماضي نشرت في نفس هذا المكان مقالاً تضمن من بين ما تضمن نقداً صريحاً لتخفيف الأحمال حيث أشرت إلي أن من بين أسبابه.. العطل المستمر لمحطات الكهرباء التي تم استيرادها من بعض الإخوة العرب.. ثم تبين أنها علي غير المستوي..! اتصل بي د.حسن يونس.. مؤكداً علي أن تلك المحطات التي تشير إليها أصابع الاتهام.. خالية من العيوب.. والثغرات.. بل إنها تؤدي مهامها علي الوجه الأكمل..! كما أكد الوزير.. أن "أزمة الكهرباء" ترجع إلي ما يمكن أن نطلق عليه النيران الصديقة.. إذ تسبب نقص المازوت. والسولار اللذين بدونهما تتوقف.. أو تتعطل محطات الكهرباء.. وكلنا نعلم جميعاً.. حجم النقص في هذين العنصرين الأساسيين.. اللازمين لاطلاق التيار والذي تقف وراءه وزارة البترول. وها أنذا.. أنشر "تصحيح الوزير".. كما أشكره وأحييه علي شجاعته.. وحرصه علي كشف المستور..!