">
اتهمت الطريقة العزمية جماعة الإخوان المسلمين باستيراد الأسلحة من ليبيا والسودان وحماس في فلسطين للقيام بعمليات تخريبية في مصر، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز الفريق أحمد شفيق برئاسة جمهورية مصر العربية.
وأكد الشيخ أحمد ماضي أبو العزائم، نائب الطريقة العزمية، في بيان حمل رقم 22، أن الإخوان المسلمين يريدون زعزعة نظام الحكم في مصر، وتشكيل جيش يحارب الجيش المصري، اسمه الجيش المصري الحر، وذلك على خلفية الجيش السوري الحر، الذي يحارب الجيش النظامي في سوريا.
وقال أبو العزائم في البيان الذي أصدرته مشيخة الطريقة العزمية إنه بعد أن تم عدة مرات ضبط ترسانة أسلحة مهربة إلى داخل مصر، والتي كان آخرها ضبط ترسانة تضم101 صاروخ «C5M»، وقاعدة إطلاق صواريخ طولها متران، وعرضها نصف متر، ولها فتحات لإطلاق 5 قذائف صاروخية، و48 مقذوفًا من نوع «BM»، و12 ألفا و225 طلقة لأسلحة ثقيلة، و3 بنادق آلية، وكلاشينكوف.
وأضاف بعد تهريب هذه الترسانات المفزعة إلى داخل مصر نتسائل: ما الجهة التي لها مصلحة في وصول هذه الأسلحة إلى داخل الوطن؟! وما الجهة التي تتلقى هذه الأسلحة ؟! وما الهدف من دخول هذه الأسلحة بالضبط؟!
وأضاف أبو العزائم تأتي الأجوبة على هذه الأسئلة تباعًا، وهي تكاد تكون واضحة المعالم، ظاهرة النتائج، لكن ما هو متفق عليه أن هذه الأسلحة لن تأتي إلا من جهة تسعى لتخريب مصر من الداخل، والأحداث تؤكد أن الأسلحة القادمة من سيناء جاءت عن طريق الإخوان المسلمين في غزة (حركة حماس)، والأسلحة القادمة من ليبيا جاءت عن طريق الإخوان المسلمين في ليبيا، والأسلحة القادمة من السودان جاءت عن طريق الإخوان المسلمين في السودان، والأسلحة القادمة من البحر الأحمر قادمة من دول الخليج قطر والسعودية.
وأضاف: "ما الجهة التي تتلقى هذه الأسلحة؟! والجواب على هذا السؤال لا يحتاج إلى مليونية، ولا برامج تحليلية، ولا ينتظر محللًا سياسيًّا أو ناشطًا حقوقيًّا، فالإخوان المسلمون لن يسلموا هذه الأسلحة للطرق الصوفية، ولن يسلموها أيضًا لليبراليين أو العلمانيين، وبالطبع لن يسلموها للجمعيات الخيرية، أو الجمعيات الزراعية.
وقال: إن المنطق يؤكد أن الذي يتلقى هذه الأسلحة هم الإخوان المسلمون في مصر، وقد ثبت أكثر من مرة أنهم يتدربون على مثل هذه الأسلحة.