شهدت جورجيا يوم الاحد الماضي 8 فبراير/شباط مراسم زواج ملكي جمع نجلي فرعي الأسرة المالكة الجورجية. وأطلق هذا الزواج مجددًا النقاشات حول احتمال استعادة الحكم الملكي في جورجيا.
ينحدر دافيد باغراتيوني- موخرانيلي وأنّا باغراتيوني الجورجية من الاسرة التي حكمت جورجيا لمدة تربو على ألف سنة قبل انضمامها الى الامبراطورية الروسية . لم تكن رابطة الحب هذه بالنسبة لسكان الدولة مجرد حدث تاريخي. إذ يتساءل الكثيرونفي ظروف استمرار التوتر السياسي في جورجيا عن احتمال إلغاء الحكم الرئاسي في تبليسي واستعادة الحكم الملكي، وهي الفكرة التي يشجعها الزعيم الديني الجورجي البطريرك إيليا الثاني.
وتتعاطف مع هذه الفكرة ايضا المعارضة الجورجية التي لا تزال تدعو الى استقالة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي. ويرى المعارضون انه من الواضح تماما ان نظام الحكم الرئاسي القوي في جورجي قد فشل. واستنادا إلى ذلك فإن استعادة الملكية الدستورية أفضل طريق لتحديث النظام السياسي الجورجي.
وأشارت برامج التلفزيون الجورجي مؤخرا إلى ان 40% من سكان البلاد يؤيدون فكرة عودة اسرة باغراتيوني الى العرش. وهنا ينبثق السؤال المنطقي: هل من الممكن ان يصبح الزوجان الملكيان يوما حاكمين للدولة الجورجية؟