"محلى" المنوفية ينتقد انتشار ظاهرة سرقة المقابرالخميس، 19 فبراير 2009 - 14:42
آثار العبث تظهر على المقابر
انتقد مجلس محلى محافظة المنوفية فى جلسته الأخيرة برئاسة المحاسب حسين مبارك رئيس المجلس، والمهندس سامى عمارة محافظ المنوفية، تكرار ظاهرة سرقة بوابات المقابر واستغلالها من قبل الخارجين عن القانون فى تجارة المخدرات والأعمال المنافية للآداب.
كان جمال أبو الغار عضو المجلس قد تقدم بسؤال إلى اللواء حمدى الديب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية، بشأن خطة المديرية لمواجهة ظاهرة سرقات بوابات الأحواش بالمقابر بمدن المحافظة، ومدى توافر التواجد الأمنى بمناطق المقابر، خاصة مدينة شبين الكوم، وأيضا تدعيم نقاط شرطة بحى غرب وشرق شبين الكوم برجال الشرطة لتأدية الخدمات الأمنية للمواطنين، مع تكليف أحد الضباط بالتواجد بنقاط الشرطة الموجودة بالوحدات المحلية بالقرى الأم لتسهيل التعامل مع المواطنين. وأشار العضو إلى أن هناك الكثير من الجرائم ترتكب داخل المقابر بسبب قصور فى النواحى الأمنية، مما أدى بالخارجين على القانون إلى اتخاذها مأوى لهم و سرقة أبواب المقابر نفسها وبيعها لتجار الخردة.
وقال عبد الله حمد، عضو المجلس، إن نقطة شرطة كفر داوود بمركز السادات صدر لها قرار إزالة منذ عام 1996 ولم يتم بناؤها حتى الآن وضابط الأمن يقيم بالوحدة البيطرية بالمركز، و مع غياب الأمن انتشرت تجارة البانجو والمخدرات على المقاهى التى تعمل 24 ساعة يوميا على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف أحمد الخياط عضو المجلس أن هذا الموضوع قتل بحثا وسبق وقامت مديرية الأمن بإنشاء نقطة شرطة بجوار المقابر، إلا أنها مغلقة، وطالب بتشديد الهجمات الأمنية على تجار الخردة ومعاقبة المخالفين. وأشار النائب أحمد سيف عضو مجلس الشعب إلى وجود دراسة بحى غرب بمدينة شبين الكوم لعمل سور حول المقابر بتكلفة 720 ألف جنيه، إلا أنه توقف لعدم توافر الاعتمادات