أكدت الممثلة علا غانم أنها ليست نادمة على دورها في
فيلم بدون رقابة، الذي قامت فيه بدور سيدة شاذة جنسيا.
وأكدت علا أنها ستبتعد خلال الفترة المقبلة عن مثل هذه الادوار، حتى لا تبدو وكأنها تستفز الناس، وحتى لا يحصرها المخرجون في مثل
هذه النوعية من الادوار.
وقالت علا إنها لم تكن تعترض من قبل على المشاهد الساخنة والقبلات، وارتداء المايوهات في أفلامها، ما دام ذلك جزءا من النص، لكنها لن تسمح بحبسها في أدوار الاغراء، مؤكدة أنها ممثلة تستطيع التلون بشدة وأداء شخصيات متعددة.
وأكدت علا إن زوجها رجل الاعمال المقيم في أمريكا محمد عزيز، قرأ السيناريو، وشجعها على قبول الدور، مؤكدا لها أنه سيكون نقلة في حياتها كممثلة، وحين هاجموها في الصحافة، قال لها "ولا يهمك..أنا معاكي وباساندك..وعارف كويس دور الفن"!
وأضافت أنها قبلت تمثيل شخصية «شيرى» في فيلم "بدون رقابة" لأنها شخصية مركبة جدا ومختلفة تماما عن الادوار التي لعبتها من قبل وقالت إنها ترددت قليلا في البداية، لأنها شخصية شائكة لكن رهانها كان على السيناريو بنسبة 80%، أما سبب قلقها فهو نظرة المجتمع لهذه القضية.
وقالت إنها تحررت من المخاوف مع بداية أول يوم تصوير حتى لا يؤثر الأمر على الأداء، وقبلت هذه الشخصية بنوع من التحدى مع نفسها أمام الكاميرا.
ورفضت علا هجوم بعض النقاد ضدها بسبب هذا الدور..وقالت: لماذا الهجوم؟! هل النماذج التى قدمتها لا توجد فى واقعنا؟ ألا يوجد شباب مدمن وآخر ضايع؟ ألا توجد حالات شذوذ فى المجتمع؟ نحن لم نخترع شيئا.. ثم ما هو المطلوب من الفن؟ وكيف نقدم هذه النماذج؟ هل المطلوب أن نقدم مثلاً شخصية الشاذة جنسياً على أنها شخصية لطيفة؟ الفيلم السينمائى مش عروسة تقدمها للعريس فلابد أن "نزوقها" ونجملها حتى تعجب ولا تكون مُنفرة.. التقييم الأخلاقى للإبداع الفنى خطأ كبير.