احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: بدون رقابة يثير غضب النقاد الإثنين 26 يناير 2009 - 16:50 | |
| غادر كثير من ضيوف العرض الخاص لفيلم "بدون رقابة" قاعة العرض قبل انتهاء الفيلم اعتراضا على مستواه الهزيل وعدم وضوح الفكرة الخاصة به إضافة إلى مشاهد العري الكثيرة التي ضمها بلا داع في معظم الأحيان. وقام ببطولة الفيلم أربعة مطربين هم المصريان أحمد فهمي وإدوارد واللبنانيتان ماريا ودوللي شاهين إضافة إلى علا غانم وراندا البحيري وظهر فيه من ضيوف الشرف حسن حسني وأحمد راتب وسميرة عبد العزيز. ويتناول الفيلم مجموعة من الطلاب الذين يدرسون الحقوق لكن إنهاء الدراسة لا يشغلهم بعكس المتعة الحسية حيث يخصص أحدهم "أحمد فهمي" منزلا يملكه للالتقاء بأصدقائه وممارسة كل أنواع الفواحش مثل شرب الخمر وتدخين المخدرات وممارسة الجنس المحرم بينما تخصص إحداهن "علا غانم" منزلها لإقامة علاقات مثلية مع فتيات فقيرات تنفق عليهن. هاني جرجس مخرج لاول مرة وهاجم كثيرون ممن حضروا العرض الأحد مخرجه هاني جرجس فوزي الذي قرر فجأة التحول من منتج سينمائي إلى مخرج خاصة وأن الكثير من المشاهد لا علاقة لها بالتسلسل الدرامي وتم إقحامها في الأحداث لمجرد التطويل أو مجاملة أحد الأبطال. وقال الناقد شريف عوض إن الفيلم لا يستحق في رأيه المشاهدة من الأصل بدءا من السيناريو الهزيل الذي لا يكتبه حتى الهواة رغم أن الفيلم حمل أسماء أربعة من المؤلفين الجدد قيل إنهم من خريجي معهد السينما. كليب مصري وفيما يخص الصورة قال عوض إن الإخراج ضعيف جدا وربما كان سببا مباشرا في زيادة ضعف الفيلم الذي يمكن وصفه ب`"أول كليب مصري طوله 90 دقيقة". وقال الصحفي أحمد فرغلي عقب الفيلم إنه من الخطأ أن نطلق على تلك النوعية من الأعمال الفنية الضعيفة مسمى "فيلم" لأن ما شاهدناه لا يرقى حتى لمستوى الأفلام التي يصنعها الهواة بكاميرات ديجيتال وإمكانيات وخبرات شبه منعدمة.
وقال أحمد عبد الفتاح أحد محرري شبكة السينما العربية إن الفيلم تجربة سينمائية ضعيفة بداية من سيناريو مبتذل وضعف في الرؤية الإخراجية وممثلين لا يدركون سبب ظهورهم على الشاشة أو التسلسل الطبيعي للأحداث التي يقدمونها. اسوأ ادوار علا غانم وأضاف أن المخرج فشل تماما في إدارته للأبطال حتى أن باسم سمرة كممثل جيد في فيلم امتلأ بأنصاف الممثلين والوجوه الجديدة كان في أضعف حالاته بينما علا غانم قدمت أحد أسوأ أدوارها , مشيرا إلى أن الفيلم يمكن تصنيفه باعتباره "إنتاج حسب الطلب" وأنه أنتج أصلا لعرضه على شاشة قناة "ميلودي" الممولة لإنتاجه. وفي حين أثيرت حول الفيلم الكثير من الأخبار حول تدخل الرقابة في أحداثه بالحذف كان واضحا بعد العرض أنها جميعا تدخل في إطار شائعات الدعاية المسبقة حيث لم يضم الفيلم مشهدا جنسيا واحدا بينما اعتمد على الملابس العارية والإيحاءات الجنسية في معظم أحداثه التي بدا معظمها غير مترابط بالمرة خاصة النهاية غير المفهومة للأحداث.
| |
| |
|