غلاف ديوان الشاعر العراقى على البزاز
كتبت دينا عبد العليم
var addthis_pub="tonyawad";
صدر لدى دار "الغاوون" فى بيروت ديوان "بعضه سيدوم كالبلدان" للشاعر العراقى المقيم فى هولندا على البزّاز. وهذا الكتاب هو الأول للشاعر باللغة العربية بعد أربع مجموعات صدرت له باللغة الهولندية. والكتاب الموزّع على أربعة أبواب هى "ابقى ساهرة أيتها الزينة"، "ساعى الموجة"، "مرحباً أيها الطريق يا حلاّج الوعورة"، "معاً نقلّد الوردة مداها"، ينمّ عن تجربة شعرية عميقة م تأخذ حظّها من الذيوع حيث كتب صاحبها قصيدة النثر منذ سبعينيات القرن الفائت.
جدير بالذكر أن البزّار من مواليد مدينة الناصرية جنوب العراق، وهو ناقد سينمائى أيضاً، وعضو اتحاد الكتّاب الهولنديين.
من أجواء الديوان نقرأ:
"إذا كان تعبُ الدروب لا بدّ من مناداته، فلا تضمّنه "لماذا" لأنه سيعكف على تقشيرنا لا تحيله مراعى يجب استصلاحها، لا تعطّل ما ابتكرناه من الفؤوس لفرك التاج، لا تنتج ثماراً وتعكف على ضمّها إلى الإبط لا تقتنِ الوصول الذى يقرض سالكيه...".