احتفلت مكتبة الديوان بالقاهرة بصدور رواية (عندما تشيخ الذئاب) للروائي الأردني جمال ناجي، بحضور حشد من المثقفين المصريين و العرب.
افتتح الندوة الروائي المصري محمود الورداني، الذي تحدث عن مسيرة جمال ناجي الروائية والقصصية والمحطات الرئيسية التي توقف عندها منذ عام 1982 ، مذكراً بأعماله السابقة بدءاً من الطريق الى بلحارث، مروراً بمخلفات الزوابع الأخيرة، وقت، رجل خالي الذهن، الحياة على ذمة الموت، رجل بلا تفاصيل، ليلة الريش، ما جرى يوم الخميس، وصولاً الى روايته الأخيرة عندما تشيخ الذئاب، التي بلغ أسلوبه الروائي خلالها أوجّه على حد تعبيره.
كما أكد على أهمية روايات جمال ناجي التي اعتبرها من الروايات العربية المميزة ، مشيرا الى ضرورة تعميم تجربة ناجي ونشر نتاجاته في الوطن العربي .
من جهته عبر ناجي عن سروره باستضافة مكتبة الديوان له ، وشكر جمهور الحاضرين والمثقفين المصريين الذين أبدوا اهتماما ملموسا بروايته الجديدة ، معتبرا أن هذا يشير الى الاحترام الذي يكنه المثقفون المصريون لزملائهم الاردنيين ، كما عبر عن النجاح الذي لاقته روايته الجديدة في عمان و القاهرة، مضيفاً بأنها طرقت ابوابا جديدة وتجولت بحرية في مناطق لم يسبق له ان دخلها، وهو ما حررها من القيود التي تحد من قيمة الإبداع.
وoالنيل الثقافيةa تستضيف الروائي
ومن جهة أخرى تبث قناة النيل الثقافية حلقة خاصة لمناقشة الروائي جمال ناجي ومحاورته حول هذه الرواية من الساعة 11 - 12 مساء غد الأربعاء، ضمن حلقات برنامج ( مساء الخير يا عرب) ويقدم البرامج الإعلامي عبد الله يسري.
وكان اتيليه القاهرة استضاف ناجي في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في ندوة نقدية خصصت لروايته الجديدة الصادرة عن وزارة الثقافة الأردنية مؤخرا ضمن سلسلة روايات التفرغ الإبداعي.
وقدم للرواية والروائي الناقد المصري د. مدحت الجيار الذي ذكر في قراءته للرواية بأنها واحدة من الروايات العربية النادرة التي عالجت الأوضاع السياسية والاجتماعية في إطار من النقد الجرىء للظواهر السلبية السائدة في المجتمعات العربية .
وعرج على التجربة الروائية والقصصية لجمال ناجي بدءاً من الطريق الى بلحارث، مروراً بمخلفات الزوابع الأخيرة، ورجل خالي الذهن ووقت والحياة على ذمة الموت وليلة الريش وما جرى يوم الخميس، وانتهاء بروايته الأخيرة عندما تشيخ الذئاب.