- : في أحد مقاهي بيروت التقيناه، «هنا أشعر بأنني على سجيتي فهذه المدينة تشبهني»، يقول الإعلامي الأردني مهند الخطيب الذي قضى نصف عمره في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يعود إلى الوطن العربي متنقلاً بين أكثر من محطة تلفزيونية كان قدره أن يدفع فيها غالياً ثمن مواقفه، إقصاء وعزلا وإحراجا فإخراجا. صلب، يبدو كأن تجارب الأمس لم تحبطه، من فرصته الضائعة في قناة «العربية» بعد رفضه ما اسماه بتمرير المحطة لأجندات سياسية من خلال برنامجها الذي أوقف عقاباً له، إلى تجربته في بلده الأردن كمدير لمحطة وئدت قبل يوم من ولادتها، ليستقر أخيراً في بيروت، حيث كان أحد مؤسسي قناة «المستقبل» الإخبارية التي لا تزال تثير أكثر من علامة استفهام حول وضعها بين الفضائيات ...