في أعقاب زيارة مفاجئة لوداع بغداد
صحفي عراقي يرشق بوش بفردتي حذاءه وينعته بـ الكـلب
الرئيس الأمريكي: هذه الأمور تحدث عندما تكون هناك حرية
في واقعة هي الأولي من نوعها, وخلال زيارة وداعية مفاجئة لبغداد, تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش لاعتداء محرج إثر قيام الصحفي العراقي منتظر الزيدي برشقه بالحذاء, الذي كان ينتعله, هاتفا بأعلي صوته داخل القاعة: هذه قبلة الوداع يا كلب!! جاء ذلك عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي, حين هم مراسل قناة البغدادية العراقية برشق بوش بالحذاء بينما حاول المالكي حجب الرئيس الأمريكي بيده لمنع وصول الحذاء إليه,
حيث سارعت عناصر الأمن السرية الأمريكية والعراقية بالانقضاض علي الصحفي العراقي وقامت بسحبه إلي خارج القاعة حيث ظل يردد عبارته بصوت مرتفع. وقد واجه الرئيس بوش الموقف بعد انتهائه بابتسامة, مشيرا إلي أن الصحفي العراقي قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه وهذا أمر لا يقلقني ولا يزعجني, وأضاف أعتقد أن هذا الشخص أراد القيام بتصرف ليسألني الصحفيون عنه, مؤكدا أنه لم يشعر إزاء الحادث بأي نوع من التهديد. وعقب ذلك, نهض صحفي عراقي آخر موجها الاعتذار للرئيس الأمريكي باسم الصحفيين العراقيين, فبادره بوش قائلا: أشكركم علي ذلك فأنا مقتنع بأن هذه الأمور تحدث عندما تكون هناك حرية, بينما وصف الغزو الأمريكي للعراق بعد لقائه بالرئيس العراقي جلال طالباني بأنه لم يكن سهلا وإنما كان ضروريا للأمن الأمريكي والسلام في العالم وآمال العراق!!